دخل مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم مرحلة متقدمة في خدماته العلاجية التي يقدمها للمرضى ، إذ بدأ مؤخراَ تقديم خدمة طبية جديدة في أمراض الأوعية الدموية الطرفية وتضيقاتها ، فتح معها نافذة آمل تخفف معاناة كثير من المرضى المحتاجين لها وذلك عبر علاجهم بالقسطرة العلاجية التداخلية دون الحاجة إلى إخضاعهم للجراحة التقليدية ومضاعفاتها ، وكان آخر هذه الحالات إجراء عملية قسطرة تداخليه ناجحة للشريان "الحرقفي" الأيسر لمريض سعودي"82 عاما" ، كان يشكو من صعوبة في الحركة نتيجة ألآم مصاحبة في أطرافه السفلية ، وذكر استشاري قسطرة القلب والأوعية الدموية الطرفية الدكتور عويّد الشمري الذي أجرى العملية ، أن الفحوصات التي أجريت للمريض دلت نتائجها على وجود تضيّق شديد في الشرايين "الحرقفية" وهي الشرايين العميقة في أسفل البطن ، وعليه تم إجراء قسطرة علاجية طرفية للشريان "الحرقفي" الأيسر ، وتم زراعة ثلاث شبكات داعمة بمقاس 8*60 ملم لتوسيعه وإعادة تدفق الدم وجريانه فيه بشكل طبيعي ،فيما سيتم وبناء على استجابة المريض إعادة تقييم قسطرة الشريان "الحرقفي" الأيمن وعلاجه في وقت لاحق . وأشار الدكتور الشمري الحاصل على بوردين أمريكيين الأول في طب الأوعية الدموية والثاني في قسطرة الأوعية الدموية الطرفية إلى أن قسطرة الشرايين الطرفية تعتبر من المجالات الجديدة في علاج أمراض الأوعية الدموية الطرفية ، إذ يتم إجراء العملية للمريض خلال تنويمه الذي لايتعدى غالبا يوما أو يومين ، لافتا إلى أن معدل البتر للأطراف في المملكة كان ومنذ عشر سنوات خلت يفوق 30% لدى بعض المرضى، فيما أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن عملية قسطرة الأوعية الدموية الطرفية سوف تقلل من معدلات البتر إلى أقل من 2% . وأضاف الدكتور الشمري إلى أن هذه العمليات تساعد كثيرا في تحسن حالات مرضى تصلب الشرايين الطرفية والتي تختلف أعراضهم من الآم مزمنة في القدمين إلى تقرحات في الساقين والقدمين ، أو تتسبب في حدوث القصور الجنسي نتيجة قصور التروية في الشرايين الإربية الداخلية . تجدر الإشارة إلى أن مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب في القصيم يجري هذه العمليات وفقا لأحدث التقنيات الحديثة المعمول بها حاليا في الدول المتقدمة ، وكانت البداية مع تقديم هذه الخدمة الجديدة في المركز هي إجراء القسطرة التشخيصية للأوعية الدموية الطرفية مع إجراءات علاجية محدودة فقط ، ثم تلاه قبول مرضى "الغرغرينا" الناتج عن قصور التروية بالأوعية الدموية الطرفية ومن ثم علاج هذا القصور عبر القسطرة التداخلية ، فيما ستتسع هذه الخدمة مستقبلاَ بحسب القائمين على المركز لتشمل علاج الجلطات الدماغية و تجلط أوردة الساقين وإعادة تروية الشرايين الكلوية في مرضى الضغط والفشل الكلوي نحن اهالي الطائف لا يتوفر لدينا جراحة القلب ولا علاج السرطان ولا علاج الكبد والفيرسات ولا عمليات زراعة الكلى واكثر من خمسين بالميه من اهالي الطائف يتم تحويلهم لتلقي العلاج خارج الطائف اما في الرياض او جده نطالب ولي العهد الامير سلطان صاحب الايادي البيضاء بافتتاح مركز لعلاج وجراحة القلب بالطائف