تسلمت السعودية أخيراً سودانياً قتل مواطناً قبل ثلاثة أعوام في محافظة عفيف وفرّ إلى بلده. وأوضح مصدر أمني ل«الحياة» أمس أن «الإنتربول» الدولي سلم الجهات الأمنية في السعودية سودانياً كان قتل محمد بن حامد العقيلي المطيري الذي يتجاوز عمره 80 عاماً في ذي القعدة من عام 1426 ه، وهرب من السعودية. وأضاف أن الجهات المعنية تجري تحقيقاتها مع الجاني تمهيداً لإحالته إلى القضاء لينال جزاءه، مرجحاً صدور بيان يشرح تفاصيل القضية غداً. وذكر عدد من أقرباء المتوفى ل«الحياة» أن المطيري كان اختفى في 3-11-1426 ه وبرفقته السائق السوداني الجنسية، فاستنفرت الأجهزة الأمنية المعنية في محافظة عفيف، وبعد بحث استمر ثلاثة أيام عثر على المواطن مقتولاً في «سجا» وهي منطقة صحراوية غرب عفيف، مشيرين إلى أن السائق الذي كان برفقته كان خرج من السعودية إلى بلاده بعد الحادثة مباشرة. من جهة أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية الأردنية أمس، القبض على شاب أردني أطلق النار بالخطأ على سائحة سعودية أمام مقر سكنها في العاصمة الأردنية (عمّان) قبل أسبوعين. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن الأردنية الرائد محمد الخطيب، أن الشاب إضافة إلى شابين أردنيَين آخرين تم القبض عليهما وقت الحادثة، خرجوا من ملهى ليلي وهم مخمورون وتشاجروا أمام مقر إقامة السائحة السعودية المصابة. وأشار إلى أن أحدهم أطلق النار على آخر، لكنّ «العيار أخطأه ليصيب قدم سائحة سعودية كانت تستعد لدخول فندق في حي الشميساني (غرب عمّان)، إذ تقيم فيه مع عائلتها». وقال إن السائحة السعودية أصيبت بكسر في قدمها، وتم نقلها إلى المستشفى وهي في حال مستقرة. يذكر أن عدد السعوديين في الأردن بحسب مصدر مطّلع في السفارة السعودية هناك يبلغ نحو 7 آلاف سعودي، منهم 6 آلاف طالب وطالبة يدرسون في المدارس والجامعات الأردنية، فيما يقيم 1000 مواطن سعودي في الأردن إقامة دائمة، مشيراً إلى أن عدد السعوديين في الأردن يتضاعف في أوقات الإجازات. يالله ثلاث سنوات وانتربول دولي كمان وين الإتفاقيات بين الدول المفروض خلال 24 ساعه وهو مسلم للسعودية اضرب الحديد وهو حامي مخمورين ومعهم اسلحة الله يكفي الشر الله يعافينا ولايبتلينا ياكافينا