نظمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتَشغَل فيها منصب نائبة رئيس المؤسسة حرمه سمو الأميرة أميره الطويل، حلقة نقاش مع عشرة طالبات من برنامج تطوير قيادات الشباب التابع للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية (NCUSAR)، وذلك خلال زيارتهن الأولى للمملكة العربية السعودية. وتخلل النقاش، عرض تقديمي لأعمال المؤسسة ومشاريعها الخيرية، بحضور أمين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأستاذة منى أبو سليمان. إضافة إلى مشاهدة الحضور فلما وثائقيا عن المملكة العربية السعودية، ومناقشة مخرجته الأستاذة نور الدباغ، التي تشغل منصب المديرة التنفيذية لقسم الدراسات الإستراتيجية. وأبدت الطالبات، اللاتي قدمن من مختلف الجامعات الأمريكية، سعادتهن بالتعرف على مجتمع وثقافة المملكة العربية السعودية من خلال زيارتهن لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما فاجأت الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس المؤسسة، الطالبات بانضمامها للنقاش والحديث معهن عن تطور وضع المرأة في المملكة العربية السعودية. وجاءت زيارة الطالبات إلى المملكة العربية السعودية بتنظيم من وزارة التربية والتعليم العالي، ضمن وفد رأسته كل من رندة هودوم واليزابيث ووسون، أعضاء مجلس إدارة المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية (NCUSAR)، وهي منظمة أمريكية غير ربحية مكرسة لتحسين المعرفة والفهم الأمريكي للعالم العربي من خلال تنمية المهارات القيادية وبرامج تواصل الشعوب والحلقات الدراسية الأكاديمية، وكذلك إقامة المؤتمر السنوي لواضعي السياسات العربية الأمريكية. ودعمت مؤسسة الوليد بن طلال في وقت سابق المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية (NCUSAR) ب 300 ألف دولار أمريكي على مدى ثلاث سنوات في الفترة (2006-2009) لتطوير البرامج التعليمية المختلفة التي تعزز الفهم الأمريكي للعالم العربي. كما تدعم مؤسسة الوليد بن طلال البرامج والمراكز التعليمية في جميع أنحاء العالم التي تعزز الحوار وتساعد في تحسين صورة الإسلام في الغرب، من أجل توضيح أفضل للديانات والآراء المختلفة حول العالم. كما تعمل المؤسسة على الصعيد الدولي في التصدي للفقر، وتقديم الإغاثات في حالات الكوارث الطبيعية و توفير الفرص الاقتصادية والتعليمية للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعم المشاريع المستدامة مع المنظمات المختلفة الشريكة للمؤسسة. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة إبتداءا من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية تحت شعار "التزامنا بلا حدود" "Commitment Without Boundaries": مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.