مكنت هيئة الهلال الأحمر السعودي معتقلين سعوديين اثنين في معتقل باغرام في أفغانستان من الاتصال الهاتفي بذويهما من خلال برنامج تواصل المعتقلين السعوديين في الخارج مع ذويهم , وذلك يوم أمس الأول في مقر الإدارة العامة للهيئة بالرياض، ومقر الإدارة العامة في منطقة القصيم. وقد أعرب أهالي المعتقلين السعوديين في الخارج عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي في تحقيق فرحتهم وأمانيهم بالتواصل الدائم مع أبنائهم المعتقلين مثمنين جهود الإدارة العامة للشؤون الدولية بالهيئة والمكتب الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الكويت على تسهيل إجراءات التواصل سواء من خلال الاتصال الهاتفي أو المرئي ومؤكدين أن ما تقوم به هيئة الهلال الأحمر السعودي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة في الاهتمام والمتابعة والسؤال عن أبنائها السعوديين المعتقلين في الخارج سعياً من حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله بنصره - في التعامل برقي وحكمة مع قضايا أبنائها المحتجزين في الخارج ومناطق التوتر والاهتمام بها وبمتابعة شؤونهم وعائلاتهم، الأمر الذي وجد احتفاءً غير مسبوق من قبل العديد من العائلات السعودية التي استجابت لهذه الدعوة الإنسانية الرائدة. الحمدالله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز جزاك الله الف خير ... ما هو سبب تواجد الشابين في افغانستان ولماذا اعتقلا ؟؟ لا أحد يطلع علي ويقول كانا في رحلة سياحية أو ضمن فريق الهيئةالإغاثية أو ماشابه لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها وهناك مثل شعبي يقول { من حطته يديه فلا بواكي عليه}