دشنت جمعية الأطفال المعوقين مساء أمس الأحد مهرجان القرية التراثية الخيرية الثامن تزامنا مع احتفالاتها بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - إلى ارض الوطن سالما معافى، وذلك في مقر الجمعية بالرياض. وبدأ الاحتفال بكلمة للأستاذة عاتكة الغصن مديرة تنمية الموارد المالية والأنشطة، رئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان ذكرت فيها :" إنّ مثل هذه الأنشطة والبرامج التي تحرص الجمعية على تنظيمها تستهدف منها التعريف برسالتها تجاه هذه الفئة الغالية من الأبناء ودورها في التصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاجاً منذ أكثر من ستة وعشرين عاما، حيث تتمكن الجمعية بفضل من العلى القدير ثم بالدعم اللاجمحدود من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولى العهد الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله- ومساندة أهل الخير في هذا البلد الكريم من تقديم الخدمات المتخصصة والرعاية الكاملة المجانية للمئات من الأطفال المعوقين سنوياً من منسوبيها وذلك في مختلف الأقسام والوحدات العلاجية والتعليمية والتأهيلية بالجمعية ومن خلال مختلف مراكزها المنتشرة في إرجاء المملكة". وشكرت عاتكة الغصن الحضور على دعمهم المتواصل وتواجدهن في كافة محافل وأنشطة الجمعية ما يعكس أيضاً مدى حرص القطاع النسائي في مملكة الإنسانية على المشاركة الايجابية في كل ما من شأنه خير الجمعية. ودعت الغصن في ختام كلمتها الحضور للتواصل مع رسالة الجمعية وأهدافها الإنسانية النبيلة, والمساهمة في حشد الدعم المعنوي والمادي لخدماتها المجانية. كما شملت فقرات حفل الافتتاح على عدد عروض من القصائد الوطنية وأبوريت (وطني) قدمها عدد من أطفال الجمعية ثم تم تكريم الجهات الراعية للمهرجان وهي: شركة الرياض فارما، وشركة اكسون موبيل، ودواجن الوطنية والعربية للعود وشركة الصافي، والمؤتمن للحراسات الأمنية،وشركة السنبلة ن ومركز أضواء للتصوير، ومياه نستله، ومؤسسة ذكرى،وشركة ساكو، ودهانات الرياض بالإضافة إلى الجهات الإعلامية الراعية. يشار إلى أن مهرجان القرية التراثية الثامن خاص بالنساء والأطفال، وستبدأ فعالياته صباح اليوم الاثنين على فترتين صباحية و مسائية من الساعة 9 إلى 12 ظهرا ومن الساعة 5 إلى 11 مساء ، وذلك خلال الفترة من 9 - 12ربيع الآخر 1432ه. الموافق 14-17 مارس 2011م. ويعد المهرجان عبارة عن نموذج مصغر من مهرجان الجنادرية حيث يتم عرض الكثير من العادات والتقاليد والصناعات الحرفية التقليدية وذلك من خلال إقامة خيام ذات ديكورات خاصة تعكس الملامح البيئية لمناطق المملكة وتراثها المحلى الأصيل المميز لكل منطقة ، بالإضافة إلى ذلك يتضمن المهرجان العديد من الأركان المنوعة، كما يقام معرض متكامل يشتمل على أجنحة وأركان للعديد من المعروضات.