أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور عبدالرحمن شاهين أن جهود فرق ترصد نشاط مرض أنفلونزا الخنازير خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير الحالي أسفرت عن اكتشاف 598 حالة مؤكدة لمرض أنفلونزا الخنازير. ولفت شاهين في تصريح له اليوم إلى أن النتائج المعملية لترصد المرض تفيد بأن هناك انخفاض في معدلات الإصابة بنسبة 9ر73 في المائة وانخفاض معدلات الوفاة بنسبة 8ر48 في المائة بذلك الفيروس خلال موسم شتاء 2010 / 2011 بالمقارنة بمعدلات الإصابة والوفاة خلال فترة الجائحة عام 2009 / 2010. وقال إن حالات الوفاة من المرض بلغت هذا الأسبوع 26 حالة معظمها من الحالات التي لديها عوامل خطورة بنسبة 75 في المائة وبوجه عام بدأت معدلات الإصابة في الانخفاض التدريجي. وخلص المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية إلى انه تلاحظ تضاعف معدلات الإصابة للفئات العمرية أكثر من 40 عاما خلال موسم هذا الشتاء بنسبة 28 في المائة مقارنة بنسبة 15 في المائة في موسم الشتاء 2009/2010 وهذا يتماشى مع سمات الأنفلونزا الموسمية. انظرو الحقد العنصرية http://hadth.org/news.php?action=show&id=8238 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صدر قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإحداث وظائف جديدة للأطباء البيطريين في القطاع الحكومي في وزارة الزراعة , وقد تضمن القرار أنه يراعى عند مناقشة ميزانيات وزارة الزراعة والجهات المعنية العمل على إحداث وظائف جديدة للأطباء البيطريين بالمرتبة الثامنة باسم ( طبيب بيطري ) ووظائف بالمراتب من ( التاسعة حتى الثالثة عشرة ) لتعيين الأطباء البيطريين عليها , حسب الأولويات التي تراها وزارة الزراعة و البلديات والجهات المعنية . كما تضمن القرار بأن تقوم وزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع وزارة المالية ووزارة الزراعة وغيرها من الجهات ذات العلاقة بدراسة مايتعلق باقتراح تحويل وظائف البنود في وزارة الزراعة والجهات المعنية الأخرى إلى وظائف ثابتة بالمرتبة الثامنة كي يعين عليها الأطباء البيطريون الذين على قائمة التوظيف لدى وزارة الخدمة المدنية . كما شمل القرار تشكيل لجنة من وزارة العمل ووزارة الزراعة ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة التعليم العالي ووزارة التجارة والصناعة ( الغرف التجارية السعودية ) وصندوق التنمية الزراعية وصندوق تنمية الموارد البشرية وذلك لدراسة عقد اتفاقيات توظيف مؤقتة بين صندوق التنمية الزراعية وصندوق تنمية الموارد البشرية والشركات الزراعية بشكل خاص والقطاع الخاص بشكل عام لتوظيف الأطباء البيطريين السعوديين , وكذلك تشجيع الخريجين من كليات الطب البيطري على العمل منفردين بالقطاع الخاص عن طريق إعطاء القروض الطويلة الأجل وعن طريق وضع الإجراءات التي تسهل ذلك , كما تحال إلى مجلس الخدمة المدنية الإقتراحات الخاصة بإيجاد حوافز مالية للأطباء البيطريين لدراستها بحكم الاختصاص انا طبيب بيطري على عقد مؤقت برنامج في البلدية متى التثبيت والعمل وفق القرار اعلاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استقبل الأطباء البيطريون المرسوم الصادر من مجلس الوزراء والداعي إلى تحسين ظروف عمل الأطباء والتوسع في التعليم البيطري بفرح وإكبار للعناية الملكية التي ستعطي هذا القطاع المهني الصحي دفعة قوية. مهنة الطب البيطري واجهت تحديات كبيرة في الماضي كأنفلونزا الطيور والخنازيز والوادي المتصدع الذي بذل الأطباء جهودا جبارة في مكافحتها وتحت ظروف عمل غاية في الخطورة. وتحمل العبء الأكبر من هذه المكافحة الأطباء العاملون على البنود حيث لا يجنون من خلالها إلا رواتب ضئيلة ناهيك عن بدل العدوى الذي يتقاضاه الطبيب البيطري والذي لا يزيد عن 240ريالا فقط. إن المخاطر التي يعيشها الطبيب لا تتوقف على مواجهة الأمراض بل يواجه الأطباء مخاطر الإصابة بمرض الحمى المالطية الذي ينتشر بين قطعان الأغنام والإبل كما يواجهون خطر الإصابة بمرض السل البقري الذي يسبب السل اللارئوي في الإنسان. و على طرف آخر يواجه الأطباء ظروف عمل قاسية تمتد لساعات طويلة وتتطلب أخذ قرارات غاية في الخطورة. فالأطباء العاملون في المحاجر البيطرية قد يواجهون أخذ قرار إرجاع شحن مستوردة من الأغنام أو الأبقار تكلف التجار الملايين مما يجعلهم تحت ضغوط صعبة. و تصور لو حدث الخطأ بدخولها ؟. إن هذه العناية الملكية جاءت لتنظر في معاناة العشرات من الأطباء الذين قضوا فترات طويلة على بنود وقتية. و بالنظر الدقيق إلى حيثيات المرسوم الملكي يلاحظ ثلاثة جوانب مهمة هي: إن سعة الجهات المسؤولة عن تفعيل القرار يشير إلى أن مهنة الطب البيطري متعددة الأوجه والقدرات فبجانب دورها الطبيعي في العناية بالثروة الحيوانية هي من أهم التخصصات المعنية بقطاع الطب الوقائي في المملكة لدورها الكبير في هيئة الغذاء والدواء و وزارة الصحة من خلال صحة الغذاء والتأكد من خلوه من كافة الجوانب المرضية . كما يلعب الطب البيطري دورا فعالا في مواجهة الأمراض المعدية من خلال حملات التطعيم للقطعان المعرضة للإصابة. ان الثروة الحيوانية التي هي اليوم وبكل فخر أصبحت صناعة كصناعة الدواجن و الألبان تدر على المملكة موارد كبيرة و توفر الأمن الغذائي للمواطنين تعتمد بالأساس على أبناء الوطن من الأطباء. هذا التنوع لا شك بحاجة إلى العناية العلمية و المهنية بالمهنة من خلال كليات جديدة ترفد القطاع العام و الخاص بالمملكة لسد العجز الكبير الذي يتطلب العشرات من السنين لتخريج المئات من الأطباء في ظل الظروف الحالية