وافق الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على خطة إحلال المعلمين والمعلمات السعوديين في وظائف معلمي ومعلمات جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكةالمكرمة على مدى ثلاث سنوات بطريقة تدريجية تبدأ بنسبة 35 في المئة في السنة الأولى 1432ه ثم 35 بالمائة في السنة الثانية 1433ه وتكتمل بنهاية عام 1434ه بنسبة 30%. واعتمد أمير مكةالمكرمة خطة إنشاء صندوق خالد الفيصل لتعليم القرآن الكريم الذي يدعم توجه توطين وظائف حلقات تحفيظ القرآن الكريم حيث يرأس سموه مجلس إدارته ويضم 10 أعضاء من جهات حكومية ورجال الأعمال. جاء ذلك خلال ترؤسه في جدة اليوم اجتماعا اطلع خلاله على تفاصيل الخطة التي قدمتها اللجنة التي وجه سموه بتشكيلها لدعم عملية توطين الوظائف في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة التي اشتملت على عرض خطة العمل المقترحة لتنفيذ هذا البرنامج. وتشتمل الخطة على وضع برامج محفزة لاستقطاب المعلمين والمعلمات السعوديين بالإضافة إلى استحداث برامج خاصة لتأهيل الكوادر السعودية ودعم الجهات التعليمية لجمعية تحفيظ القرآن الكريم. وتشترط الخطة على المعلمين والمعلمات غير السعوديين الذين سيعملون في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم خلال الخطة أن تكون إقامتهم على كفالة الجمعية وغير مخالف لنظام العمل والعمال وأن يحصل على إجازة جامعية أو دبلوم في علوم القرآن الكريم وتفسيره أو ما يعادلهما وأن يكون حسن السيرة والسلوك ويكون سجله خاليا من السوابق الجنائية أو الأمنية وموافقة الإمارة. فيما يهدف صندوق خالد الفيصل لتعليم القران الكريم إلى توطين وظائف القرآن الكريم وعلومه بمنطقة مكةالمكرمة وستكون مهامه العمل على تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية لتدريس القرآن الكريم وعلومه من منبعه الأصلي وإنشاء معهد متخصص في علوم القرآن الكريم للقيام بتأهيل وإعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في تدريس القرآن الكريم وعلومه ودعم المعاهد التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكةالمكرمة. وسيعمل الصندوق على إنشاء وإدارة أوقاف دائمة يعود ريعها للصندوق لاستدامة مصادر دخله واستمرار أدائه ومهامه وتنفيذ برامجه تحقيقا لأهدافه.