توجت مساء أول من أمس «ملكة جمال الأخلاق» في المنطقة الشرقية، وحصلت على التاج فتاة (20 عاماً)، وتصادف عقد قرانها مساء أمس، لتكون أول ملكة في المهرجان، الذي تعتزم المنظمات له إقامته سنوياً في حفلة الزواج الجماعي (النسائي) في مدينة صفوى. وتدرس الفائزة باللقب في المرحلة الثانوية، فيما بلغت وصيفتاها الثانية والثالثة العمر ذاته تقريباً، وقالت الفائزة ل»الحياة»: «إن الجائزة ترسيخ لقيم البر بالوالدين، حيث كانت المسابقة تدور حول برهما»، وأشارت إلى أنها تفاجأت بالحضور الكبير في الحفلة، وأنها تعتقد أن آلاف البنات يجدر بهن الانتباه إلى جوانب الأخلاق في حياتهن، «لأنه الجوهر الذي سيبقى معهن إلى آخر العمر». وقالت والدتها عن ابنتها: «إنها بارة بي وبوالدها وإخوتها، وهي نعم البنت التي يحلم بها أي أب وأم». وأوضحت المديرة التنفيذية للمهرجان النسائي خضراء المبارك، أن «مفاجأة حفلة الزواج الجماعي كانت تتويج ملكة جمال للأخلاق»، وقالت: «الفكرة لم تأت من فراغ، فقد حرصنا على تفهم متطلبات الفتيات واهتماماتهن، فهن يبحثن عن هذا النوع من المسابقات، كما أن سياسة الخطاب والتوعية لم تعد نافعة، ويملّها الكثير من الفتيات»، وأضافت «كان هدفنا الوحيد هو نشر الفضيلة بأسلوب مختلف، لذا قررنا أن نقيم مسابقة لملكة جمال الأخلاق، وتحديداً في بر الوالدين، لأهمية هذا الجانب». وأضافت «استقبلنا في بداية الأمر 53 متقدمة، قمن بتعبئة الاستمارات، ومن بعدها دخلن في امتحان قياس وفق أسئلة مدروسة تم وضعها من جانب متخصصين، ومن ثم زيارة ميدانية ورحلة إلى إحدى المزارع لكل متقدمة مع والدتها، لنتعرف على الأوضاع عن قرب، وفي النهاية تم عقد مقابلة شخصية مع الفتاة ووالدتها، لنخرج بملكة جمال الأخلاق ووصيفتين لها، ليتم تتويجهن مساء الخميس». وجاءت حفلة التتويج على هامش فعاليات مهرجان الصفا للزواج الجماعي (الرجالي والنسائي) في دورته ال20 للعام ال16 على التوالي، وللنساء للعام الثالث. وأوضحت المبارك أن «الحفلة ضمت 15 عروساً، وتم ترتيب مخيم ضخم لاستيعاب الأعداد الكبيرة، فكان الحضور من مختلف مدن المنطقة، إضافة إلى وفد من مملكة البحرين، ووفود من جنسيات مختلفة، وطالب الجميع بأخذ تذكارات من المهرجان، لإيصالها إلى بلادهن». وأضافت «تجاوزنا مرحلة التجربة في ما يخص مهرجان الزواج الجماعي النسائي، وهناك اجتماعات تعقد مع العرائس وذويهن لتعريفهن بسير الحفلة، للترتيب لدخلة كل عروس مع مَن تريد من أفراد أسرتها كوالدتها وأخواتها وصديقاتها، والتعريف باسم كل عروس لدى دخولها، لتختار الإيقاع الذي تريد أن تزف به، ولدينا شواعر وموسيقيات يقمن بالترتيب لذلك، وتم وضع منصتين، منصة لجلوس العرائس والأخرى لتقوم كل عروس بالتصوير على حدة، حتى لا تشعر أن الزواج الجماعي يلغي تواجدها وتواجد أسرتها، فنحن نراعي هذه الجوانب كلها، وهناك لجان نسائية تنظم الحفلة وتشرف عليه»، مؤكدة «نقوم بدراسة كل المعوقات والمشكلات التي قد نواجهها قبل انعقاد الحفلة بتسعة أشهر، واستطعنا تجاوز المعوقات كافة منذ انعقاد الحفلة قبل ثلاث سنوات اي اخلاق وخرابيط يا انكم تسون ملكة جمال اشكال واجسام بلاش من اللف الدوران اكل العنب حبه حبه ترى ماعاد تنفع مع الشعب النايم اللي بتسوونه سووه ترى ترى الكل نايم ولا احد بيقول بووووم ولدينا شواعر وموسيقيات يقمن بالترتيب لذلك، وتم وضع منصتين، منصة لجلوس العرائس والأخرى لتقوم كل عروس بالتصوير على حدة، حتى لا تشعر أن الزواج الجماعي يلغي تواجدها وتواجد أسرتها، فنحن نراعي هذه الجوانب كلها، وهناك لجان نسائية تنظم الحفلة وتشرف عليه» والله خووووووووووش عندكن شويعراااات وموسيقيات...!!! هذي ماااااااافهمته المسابقة القادمة وش عنوانه؟ مع احترامي.. أظن جميلات الأخلاق فعلا يربأن بأنفسهن عن هكذا مسابقات !! رحماك ربي رحماك .. اليوم أخلاق !!! وبكره الله العالم ايش يكون اجل تتويج ملكة جمال وبر والدين شر البلية مايضحك غزونا وادخلوا افكارهم وسموهم بمجتمعاتنا وصحفنا تنقل الاخبار كماهي