أنهت أكثر من 100 فتاة بمحافظة القطيف دورة في تغسيل الموتى تدرّبن خلالها على تنفيذ الطرق الصحيحة في تغسيل الميت والكفن باستخدم نظام "الفوتوشوب" في شرح التفاصيل ثم التطبيق العملي بالدورة. حاجز نفسي وفقاً لتقرير في صحيفة اليوم وجد عدد من الفتيات وسيلة لكسر الحاجز النفسي وكسب الأجر عبر الدخول في هذه الدورات فى الوقت الذي يعاني فيه عدد من بلدات المحافظة من قلة عدد النساء المغسّلات، إما لوفاة من كن يقمن بهذا الدور أو لانسحابهن منه بسبب الضغوط الاجتماعية والأسرية. نظرة سلبية ودفع تفاقم المشكلة وتكرارها في عدد من بلدات المحافظة الجمعيات الخيرية الى اعداد دورات لتعلم طريقة تغسيل الموتى بالطريقة الدينية الصحيحة وطرق توعية المجتمع والناس بعظمة القيام بهذا الدور لتجاوز النظرة السلبية التي يحملها الكثير من الناس لمغسّلي الموتى، وحافري القبور. تعلم عملي وترى فاطمة علي، إحدى المشاركات في دورة تغسيل الموتى، أن العملية هي تحدٍّ نفسي واجتماعي قبل ان تكون مقدرة على التعلم العملي، مشيرة إلى أنها قررت الانخراط في هذه الدورة بعد معاناة عاشتها أسرتها بعد وفاة عمتها إذ وجدن صعوبة في إيجاد مغسّلة موتى بسبب مرض وكبر سن المغسِّلة المعروفة في البلدة مما جعلهن يدخلن في دورة للبحث في البلدات المجاورة التي ترك فيها الكثير من المغسّلات هذا العمل. تجربة صعبة وأضافت ان التجربة كانت صعبة ودفعتها لخوض غمار الموت واكتساب الأجر عبر تغسيل الأموات وكسر الحاجز النفسي مع الموت من خلال الشعور بهيبته، إضافة لكسر الحاجز الاجتماعي الذي وضعه المجتمع في التعامل مع مغسّلات الموتى وقالت: سأعمل بكامل جهدي على تغيير النظرة الاجتماعية لهذا الدور ولمن يقوم به. ضغوط اجتماعية أما رقية حسين فهي الأخرى قررت الانخراط في الدورة بعد ملاحظتها قلة عدد النساء العاملات في تغسيل الموتى وهو ما يؤخر تشييع كثير من النساء المتوفيات. وقالت: لاحظت أن كثيرا من النساء اللاتي انخرطن في مجال تغسيل الموتى ينسحبن من هذا العمل بعد سنة أو اقل وذلك بسبب الضغوط الاجتماعية والأسرية التي يعانون منها، فبعض المغسّلات رفض أبناؤهن الجلوس معهن على وجبات الطعام وأخريات أصبحن منبوذات في المجالس العامة ويخشى البعض مصافحتهن. زيادة التوعية ودفعت هذه السلوكيات الكثيرات الى الابتعاد عن هذا العمل مما جعل المحافظة في حاجة ماسة للتوعية بأهمية هذا الدور من الناحية الدينية والاجتماعية وتهيئة عدد من النساء القادرات على التعامل مع هذا الدور بشكل صحيح ليكن وسيلة في زيادة التوعية خاصة ان مغسّلات الموتى يعانين المعاملة السيئة من قبل الكثيرات خصوصا مع رفض البعض مصافحتهن أو الجلوس بالقرب منهن أو أكل الطعام من عندهن ودفعت تلك الممارسات الكثير من المغسّلات لترك هذا الدور إما بسبب الضغوط الاجتماعية التي تعرضن لها أو بسبب الضغوط العائلية التي تجبرهن على ترك العمل في تغسيل الموتى حتى لا تفقد العائلة مكانة اجتماعية تحظى بها، وكانت تقوم بهذا الدور نساء كبيرات في السن إلا أن قلة عدد المغسّلات دفع العديد من الجهات للالتفات لمشكلة قلة المغسلات والاستعانة بالشباب والفتيات لتعلم تغسيل الموتى وتوفير اكبر عدد ممكن من المغسّلين والمغسلات وكسر النظرة الاجتماعية لهذا العمل. دور البلدية وأوضح عضو جمعية العوامية الخيرية ماجد المزين أن عدد النساء الراغبات في تعلم تغسيل الموتى جيد ويتراوح عددهن ما بين 5 إلى 10 فتيات وهو عدد كافٍ لتوفير مغسّلات موتى بمكافأة شبه شهرية تتراوح قيمتها بين ألف و1500 ريال، وبيّن أن المغسّلات يتقاضين مكافآت من الجمعية التي تعدّ مجرد جهة خيرية تكافئهن لقيامهن بهذا الدور بمكافأة تشجيعية وليس راتباً .. فهذا هو دور البلدية التي يجب عليها صرف رواتب لمغسّلي الموتى ولحافري القبور. الله يثبتهم . هاذي الدورات الي تستاهل الله يجزي القائمين على هذه الدورة الاجر واقول للمتدربات هاذا هو دوركن في عمل الخير لغسل الموتى من النساء . اطلب من الله العلي القدير ان يثبتكم ويقوي قلوبكم على الايمان بالله لعنة الله على الشيعه القطيف شيعه وماهي تعاليم الإسلام عندهم؟؟؟ لا والله تعليم وشلون يدفنون السنه من خطط الإستعداد لحرب أم ماذا؟؟ دورات تذكر الفتيات بالموت دورات تكسب الاجر في ادائها الموت امر لامفر منه كون الفتيات يتعلمن التغسيل هو كسر لحاجز الخوف لديهن الله يوفقهم انشاء اللههذي الدورات الي تبي الجنة احسن من خلوني ساكت الى اخ000000000 ليه في مذهبهم يدفنون الموتى ولا يشبون فيهم