عدت جمعية العوامية الخيرية، الدورات التي تقيمها لتعلم تغسيل الموتى للجنسين، لا تستهدف الفتيات العاطلات، ولا تستغل حاجاتهن إلى العمل، ورغبتهن في المشاركة في أي عمل، للتخلص من شبح الفراغ. وأوضح عضو الجمعية ماجد المزين أن: « عدد النساء الراغبات في تعلم غسل الموتى جيد، حيث يتراوح عددهن بين خمس إلى عشر، وهو عدد كافٍ لتوفير مغسلات موتى، بمكافأة شبه شهرية تتراوح قيمتها بين ألف إلى 1500 ريال». وبين أن: «المغسلات يتقاضين مكافآت من قِبل الجمعية التي تعد مجرد جهة خيرية، تكافئهن لقيامهن بهذا الدور بمكافأة تشجيعية، وليس راتبا يتقاضونه، فهذا هو دور البلدية التي من واجبها صرف رواتب لمغسلي الموتى ولحافري القبور، حيث تتحمل الجمعيات الخيرية كامل مصاريفهم ومسؤولية توفيرهم وتدريبهم على الرغم من أن هذا الدور إحدى مسؤوليات البلديات، وقد طالبت الجمعيات البلدية مرارا بتحمل دورها مع الكوادر العاملة في المقابر وفي تغسيل الموتى»، الجمعية تصرف للمغسلين مكافأة شبه شهرية تتراوح قيمتها بين ألف إلى 1500 ريال».