افتتح يوم امس فعاليات ملتقى التوظيف الثاني على شرف حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الاميرة حصة بنت طراد الشعلان في جامعة الملك سعود للبنات في عليشة بحضور عدد من الاميرات وسيدات المجتمع وعميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات الدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي ووكيلة كلية إدارة الإعمال الدكتورة ضحى صالح ورئيسة وحدة التدريب والتوظيف الأستاذة عفاف أبا الخيل ونائبة رئيسة وحدة التدريب الأستاذة غدير الصانع المشرفين على هذا الملتقى التوظيفي الذي يعنى بالفتاة السعودية ليؤهلها ويصقل موهبتها اكثر للانخراط في سوق العمل. ويستمر الملتقى لمدة أربعة أيام ويهدف الملتقى إلى تأهيل الطالبات والخريجات بإكسابهن المهارات الضرورية للحصول على فرص عمل وكذلك تسهيل التواصل مع المؤسسات والشركات والوزارات المعنية والعمل على التنسيق معها بخصوص استيعاب اكبر عدد ممكن من الخريجات في التدريب والتوظيف وكذلك عقد المؤتمرات والندوات لصقل الطالبات للانخراط في سوق العمل. وبدا الحفل بكلمة لعميدة الدراسات الجامعية للبنات الدكتوره الجازي بنت محمد الشبيكي وجاءت بعدها كلمة رئيسة وحدة التدريب والتوظيف في كلية البنات في عليشة الأستاذة عفاف أبا الخيل. وتبدا الجلسة الاولى من يوم الاحد وهي عن واقع المشروعات الصغيرة برئاسة الاستاذه غدير بنت علي الصانع ويتحدث فيها كلا من الاستاذه عزيزه الخطيب والاستاذه سعاد المشعل والجلسة الثانية تحمل عنوان دور القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية في دعم المشروعات الصغيرة وتراس الجلسة الاستاذه رائدة ابو نيان والمتحدثات هن الاستاذه منيرة الغامدي ونوف الكثيري ونوال الخانجي. اما يوم الاثنين فستبدا الجلسة الاولى بعنوان الجدوى الاقتصادية والبيئية للمشروعات الصغيرة وتراس الجلسة الاستاذه وفاء ال الشيخ والجلسة الثانية بعنوان الاطار التشريعي والتنظيمي الداعم للمشروعات الصغيرة وتراسها الاستاذه امل الغانمي واليوم الاخير يكون ملتقى مفتوح بين الجهات والشركات والخريجات. وصرحت رئيسة وحدة التدريب والتوظيف في كلية البنات في عليشة في العاصمة الرياض الأستاذة عفاف أبا الخيل انه حسب دراسة لمكتب رفاه اقتصادي للغرفة التجارية تلعب هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة دور أساسي في دفع واستمرارية النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الاقتصادية العادلة والمستدامة في كثير من دول العالم المتقدم والنامي و كما أوضحت الدراسة ارتفاع نسبة ناتج المشروعات الصغيرة والمتوسطة فأوضحت دراسة عن المشروعات الصغيرة قدمت لمنتدى الرياض الاقتصادي الأول أن 92.7 في المئة من المنشات يقل عدد العاملين فيها عن 20 فرد – وهو التعريف الموضوع من قبل الدراسة لتصنيف المنشآت الصغيرة وتستوعب في المئة من إجمالي العمالة وتساهم بحوالي 28.7 في المئة من الناتج المحلى الإجمالي، وفقا لافتراضات الدراسة . وبالتالي نجد أن السعودية تشترك مع كثير من الدول النامية والمتقدمة في انتشار المشروعات الصغيرة، ولكن مساهمتها في الناتج والعمالة منخفضة. لذلك حرصنا على أن يكون هناك ملتقى التوظيف الثاني بمشاركة عدد من الجهات والشركات التي توفر الفرص الوظيفية والإرشادات اللازمة لهن وفتح الباب للعمل أكثر لكل خريجة سعودية مؤهلة للانخراط في سوق العمل السعودي.