سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبا الخيل: ارتفاع ناتج المشروعات الصغيرة 92.7 % أسهم في رفع الناتج المحلي بحوالي 28.7% ملتقى التوظيف الثاني في جامعة الملك سعود فرصة لتأهيل الخريجات لسوق العمل
قالت رئيسة وحدة التدريب والتوظيف في كلية البنات في عليشة في العاصمة الرياض عفاف أبا الخيل انه حسب دراسات حديثة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة, فإنها باتت تلعب دورا أساسيا في دفع واستمرارية النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الاقتصادية العادلة والمستدامة في كثير من دول العالم المتقدم والنامي. جاء ذلك خلال افتتاح الاميرة صيتة بنت عبد الله نيابة عن حرم خادم الحرمين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان في جامعة الملك سعود للبنات في عليشة فعاليات ملتقى التوظيف الثاني السبت 29/5 والمستمر لمدة اربعة ايام. وبحسب أبا الخيل فإن الدراسات اثبتت ارتفاع نسبة ناتج المشروعات الصغيرة والمتوسطة, وأن ما نسبته 92% من المشروعات الصغيرة من المنشآت يقل عدد العاملين فيها عن 20 فردا – وهو التعريف الموضوع من قبل دراسة لتصنيف المنشآت الصغيرة. كما تساهم بحوالي 28.7 % من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لافتراضات الدراسة. وبالتالي نجد أن السعودية تشترك مع كثير من الدول النامية والمتقدمة في انتشار المشروعات الصغيرة، ولكن مساهمتها في الناتج والعمالة منخفضة, مضيفة : "لذلك حرصنا على أن يكون هناك ملتقى التوظيف الثاني بمشاركة عدد من الجهات والشركات التي توفر الفرص الوظيفية والإرشادات اللازمة لهن وفتح الباب للعمل أكثر لكل خريجة سعودية مؤهلة للانخراط في سوق العمل السعودي". ويستمر الملتقى لمدة أربعة أيام ويهدف الملتقى إلى تأهيل الطالبات والخريجات بإكسابهن المهارات الضرورية للحصول على فرص عمل وكذلك تسهيل التواصل مع المؤسسات والشركات والوزارات المعنية والعمل على التنسيق معها بخصوص استيعاب اكبر عدد ممكن من الخريجات في التدريب والتوظيف وكذلك عقد المؤتمرات والندوات لصقل الطالبات للانخراط في سوق العمل. وتبدأ الجلسات يوم الأحد بنقاش واقع المشروعات الصغيرة برئاسة غدير بنت علي الصانع ويتحدث فيها كل من عزيزة الخطيب وسعاد المشعل والجلسة الثانية تحمل عنوان دور القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية في دعم المشروعات الصغيرة وترأس الجلسة رائدة ابو نيان والمتحدثات هن منيرة الغامدي ونوف الكثيري ونوال الخانجي. اما يوم الاثنين فستبدأ الجلسة الأولى بعنوان الجدوى الاقتصادية والبيئية للمشروعات الصغيرة وتراس الجلسة وفاء ال الشيخ والجلسة الثانية بعنوان الاطار التشريعي والتنظيمي الداعم للمشروعات الصغيرة وترأسها امل الغانمي واليوم الأخير يكون ملتقى مفتوح بين الجهات والشركات والخريجات. واكدت سيدة الأعمال المنظمة للملتقى الثاني للتوظيف في جامعة الملك سعود سارة آل الشيخ ان المرأة السعودية بدأت تبرز وتحقق انجازات عجز عنها كثيرون خصوصا بعد ان بدأت تدخل في المجالات المختلفة والتي كانت حكرا على الرجال وان هذا الملتقى جاء ليؤكد على دور المرأة السعودية في التنمية ودفع عجلة الاقتصاد للمضي قدما. من جهتها قالت المشرفة على تنظيم الملتقى خلود الثويني ان مشاركتها جاءت لدعم الفتاة السعودية خصوصا من تحمل المؤهل الجامعي ودعمها وعدم توقفها عند هذه المرحلة فكثير من الخريجات لديهن الموهبة والقدرة على العطاء وتجاوز كل العقبات ان وجدت واضافت أن الوقت تغير عن الماضي وأصبحت الخريجة السعودية مؤهلة للعمل في المؤسسات والشركات وان تحتل مكانتها التي تجدها مناسبة ولفتت الى ان توجه سيدات الاعمال لدعم الخريجات يعتبر بادرة جيدة وفعالة وانه من الواجب أن يشارك فيها رجال الاعمال لدعم بنت بلدهم للانخراط في سوق العمل.