طالبت سيدة الأعمال سارة آل الشيخ رجال وسيدات الأعمال الاهتمام أكثر بالأجيال المقبلة وتبنيها وإعطائها الفرص الوظيفية في كافة القطاعات الحكومية والخاصة وتقديم الدعم الجيد لهم لأنهم هم من يمثلون المملكة خلال الفترة المقبلة ويعكسون تصور العالم اجمع لنا. وأضافت أنها عندما وجدت اهتماماً من قبل القائمين على وحدة التوظيف والتدريب ونادي الخريجات في كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود ممثلين في عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات الدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي ووكيلة كلية إدارة الأعمال الدكتورة ضحى صالح ورئيسة وحدة التدريب والتوظيف الأستاذة عفاف أبا الخيل ونائبة رئيسة وحدة التدريب الأستاذة غدير الصانع في دعم احتياجات الخريجات وتوفير الفرص الوظيفية لهن وتهيئتهن لبيئة العمل الجديدة بادرت في المشاركة وتقديم الدعم ، خصوصا وان المرأة السعودية حصلت في الوقت الحالي على كل الدعم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبدأت تنافس في كل المجالات المتاحة أمامها للعمل. مشيرة إلى أنها عندما تعرفت أكثر على أهداف ملتقى التوظيف الثاني لكلية إدارة الأعمال الذي ينظم في جامعة الملك سعود وسيكون افتتاحه غدأ السبت 29/ 5/2010 على شرف الأميرة حصة بنت طراد الشعلان في حرم الجامعة في عليشة ويستمر لمدة أربعة أيام ويهدف الملتقى إلى تأهيل بناتنا الطالبات والخريجات بإكسابهن المهارات الضرورية للحصول على فرص عمل وكذلك تسهيل التواصل مع المؤسسات والشركات والوزارات المعنية والعمل على التنسيق معها بخصوص استيعاب اكبر عدد ممكن من الخريجات في التدريب والتوظيف وكذلك عقد المؤتمرات والندوات لصقل الطالبات للانخراط في سوق العمل وكذلك توفير نسب وإحصائيات عن احتياجات سوق العمل وتزويد الجهات ذات العلاقة بنتائج تلك الدراسات. واستغربت آل الشيخ عن عدم تفاعل بعض الشركات والقطاعات مع خريجي وخريجات الجامعات واعتمادهم على موظفين من خارج البلاد ولفتت أن سيدات الأعمال السعوديات أكثر تفاعلا من بعض الرجال في دعم الأجيال المقبلة وأضافت أن تواجد الموظفات السعوديات في مختلف القطاعات زاد مقارنة مع الأعوام الماضية بنسبة تتجاوز 16 في المئة حسب آخر الإحصائيات الميدانية خصوصا بعد أن استحدثت كثير من الشركات أقساما نسائية وكذلك بعد أن أثبتت السيدة السعودية تفوقها وبجدارة في مجالات عدة خصوصا في عالم المال والأعمال سواء محليا أو عالميا. من جهتها قالت رئيسة وحدة التدريب والتوظيف في كلية البنات في عليشة الأستاذة عفاف أبا الخيل انه حسب دراسة لمكتب رفاه اقتصادي للغرفة التجارية تلعب هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة دورا أساسيا في دفع واستمرارية النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الاقتصادية العادلة والمستدامة في كثير من دول العالم المتقدم والنامي وكما أوضحت الدراسة ارتفاع نسبة ناتج المشروعات الصغيرة والمتوسطة فأوضحت دراسة عن المشروعات الصغيرة قدمت لمنتدى الرياض الاقتصادي الأول أن 92.7 في المئة من المنشآت يقل عدد العاملين فيها عن 20 فردا – وهو التعريف الموضوع من قبل الدراسة لتصنيف المنشآت الصغيرة وتستوعب في المئة من إجمالي العمالة وتساهم بحوالي 28.7 في المئة من الناتج المحلى الإجمالي، وفقا لافتراضات الدراسة . وبالتالي نجد أن السعودية تشترك مع كثير من الدول النامية والمتقدمة في انتشار المشروعات الصغيرة، ولكن مساهمتها في الناتج والعمالة منخفضة. لذلك حرصنا على أن يكون هناك ملتقى التوظيف الثاني بمشاركة عدد من الجهات والشركات التي توفر الفرص الوظيفية والإرشادات اللازمة لهن وفتح الباب للعمل أكثر لكل خريجة سعودية مؤهلة للانخراط في سوق العمل السعودي.