نداء إلى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله والدنا جميعا والساهر على راحة كل مواطن فنحن أهالي وادي ضيان بمنطقة الباحة محرومون من الطرق المسفلتة التي تتمتع بها كافة القرى المجاورة لنا بحجة مشروع عقبة حزنه المتعثر منذ 22 عام والذي يمر ببعض قرى هذا الوادي فلقد تعاقب عليه بعض الشركات كل شركة أسوأ من الأخرى ومنذ 22 سنة وهم ينقبون في سفوح الجبال تاركين سكان القرى يغرقون في وحل وعورة الطرق وأخطار السيول التي تهدد حياتهم في كل لحظة فلا يكلفون أنفسهم إزالة مخلفاتها بل يبقى السكان مقطوعون في قراهم منتظرين دورهم في شيول المواصلات يفتح لهم الطرق فماذا ننتظر بعد 22 سنه آلامنا ومعاناتنا تضاعفت ولازالت مستمرة في حين لاتبعد أقصى قرية عن محافظة المخواة سوى عشرة أكيال في الوقت الذي ينعم فيه الآخرون بخدمة الطرق الآمنة المريحة في ظل عصر تجلت فيه جهود خادم الحرمين الشريفين وسهره المستمر في توفير الخدمات لكل مواطن بغض النظر عن مكان موقعه وإقامته ومطالباتنا بهذا الطريق منذ عام 1395 ه لم تجد طريقها إلى الحل فهذا نداء عاجل نوجهه عبر صحيفتكم العاجلة إلى الأب الحنون للوقوف على حقيقة الأمر وطمس هذه المعاناة فهو القادر بعد الله على ذلك اضم صوتي الى صوت الاخ / علي العمري حيث ان ضيان تعتبر اكبر مصدر للغلف ويحتاجون الى خط مزدوج من المخواه الى ضيان او تفتح عقبة بني جرة والتي تصل السراه بتهامه مرورا بضيان مع العلم لو ان اهل ضيان اتجهوا الى الكهله ( ! ) وعزموه على وجبت عشاء وطلبوا منه مساعدتهم وفتح الخط ضمن مخطط البلديه السنوي حيث تعطى كل قرية ما يقار 4كيلو من الازفلت لكان افضل ياليييييييييل ماطولك وجدت لدى والدي يحفظه الله اوراق مهترئة لخطابات موجهه لوزارت الموصلا وملحقاتهامنذ عام 1400 لتنفيذ طريق قريتنا التابعة لمحافظة المجاردة وكنت في تلك الاثناء في سن الرابعة واليوم وقد تجاوزت الثلاثين عاما وما زال والدي يحتفظ بأوراقه لعل وعسى أسأل الله أن ينفذ هذا الطريق لسبب واحد وهو أن يرى ولدي فارس ثمرة جهد جده الهمام الذي لم ييأس طول ما يزيد عن ثلاثون عاما تحياتي لوزارة المواصلات سابقا والطرق والنقل حاليا ووزارة المفارش والمخدات مستقبلا والله انكم في نعمة بلا خط بلا هم اذا جاكم الأسفلت جاكم كل من هب ودب الصاحي والمجنون بالامس القريب كنت سائرا بهذه الطريق فشاهدت سيارة تقف على جانبه وعليها شعار الشركة المنفذة عندما اقتربت ترجل منها عامل بنقالي بيده علبة يظهر انها علبة صباغ يؤ شر بها وما اكثر تلك الإشارات فهي لاتعد ولاتحصى فسلمت عليه وقلت مكثتم 22 سنه أكيد عندكم وجبة دسمة ما الذي تريد عمله الآن هنا وفي مجرى السيل ستضعون هنا كبري قال لي أنا مهندس والطريق رسمناها من هنا لاكباري ولاعبارات قلت ومن مجرى السيل؟ قال نعم ومن طريقكم التي تسلكونها الآن فكانت مفاجئة لم تكن في الحسبان كيف تعرضون حياة الناس لأخطار السيول المنقولة التي تأتي من المرتفعات فجئة دون علم المارة بها وحاولت عبثا اقناعه بجعل التخطيط بجوار الاملاك الزراعية ووضع حاجز يحميه من السيل كما هو حال الطرق المعمول بها قال هكذا مشروعكم فقلت لاحول ولاقوة إلا بالله جمعتم علينا الحشف وسوء الكيل ومن هنا اناشدالمسئولين اذا كان ما يقوله صحيحا إعادة النظر في وضع الطريق ...عليالعمري