تكشفت معلومات جديدة حول المحاولة الإرهابية الفاشلة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في قصره في جدة يوم السابع والعشرين من أغسطس الماضي. وأبلغ محافظ أبين اليمنية أحمد المسيري أن خبير تصنيع متفجرات باكستاني الجنسية صنع كبسولة التفجير التي زرعت في منطقة حساسة في جسد منفذ المحاولة الهالك عبدالله حسن عسيري، مؤكدا أن الخبير درب عشرات من عناصر قاعدة الجهاد في جزيرة العرب على تصنيع المتفجرات وكيفية استخدامها، وقال: «بحسب المعلومات فإن خبير المتفجرات الباكستاني على درجة عالية من المهارة في تصنيع المتفجرات وتولى تدريس وتدريب أفراد في القاعدة على تصنيع المتفجرات وكيفية استخداماتها». وبحسب محافظ أبين، فإن سلطات الأمن اليمنية عثرت في أوكار التنظيم على وثائق تتضمن دروسا عن تصنيع واستخدام المتفجرات، كما أن الخبراء توصلوا إلى مجموعة متفجرات وأحزمة ناسفة موادها شبيهة بالمادة المتفجرة التي وضعت في كبسولة المتفجرة لجهة جودتها وحجمها. مقتل الخبير وكشف محافظ أبين عن مقتل الخبير الباكستاني قبل مدة من الغارة الجوية التي نفذها الطيران الحربي اليمني واستهدفت معسكر تدريب للقاعدة في منطقة المعجلة في السابع عشر من ديسمبر الماضي، وقتل فيها 34 من بينهم محمد صالح الكازمي وسعوديين اثنين. مفيدا أن الخبير قتل في إنفجار عبوة ناسفة كان يعمل على تصنيعها، غير أن القاعدة تكتمت على أنباء مقتله. ولم يتسن هنا التأكد عما إذا كان الخبير قد قتل في حادثة انفجار منزل في جنوب صعدة الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من السعوديين المطلوبين أمنيا وهم محمد الراشد، فهد الجطيلي وسلطان القحطاني في الرابع والعشرين من رمضان الماضي، لكن الأكيد أن القتلى الثلاثة متورطون في محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. خبير السموم تناول محافظ أبين في حديثه مخططات تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب واستراتيجيته في تنفيذ عملياته الإرهابية النوعية، وفي مقدمتها إعداد وتدريب أفراده على تصنيع المتفجرات والقنابل اليدوية وتنفيذ عمليات الاغتيال باستخدام المواد والغازات السامة. وكشف المسيري عن وجود خبير باكستاني آخر لتصنيع المواد السامة يتولى تدريب عدد من أفراد التنظيم الإرهابي في اليمن لتحضير فرق اغتيالات باستخدام المواد الكيماوية والسموم. مشيرا إلى أن خبير المتفجرات قبل مقتله وخبير السموم تعتمد عليهما قاعدة اليمن اعتمادا كليا في إعداد عناصر مدربة في التعامل مع المواد المتفجرة وطرق استخداماتها وتنفيذ عملية الاغتيال باستخدام المواد السامة، مشيرا في هذا السياق إلى أن التنظيم الضال بدأ في تطوير تصنيع المتفجرات باستخدام مواد صغيرة لكنها فاعلة عوضا عن استخدام وسائل لافتة كتفخيخ المركبات بالمواد المتفجرة بما يجعل المنفذين يتجاوزون النقاط الأمنية بشكل غير لافت، ولهذا كانت حاجتهم ملحة لخبراء تصنيع المتفجرات بطرق غير مألوفة، مؤكدا أن خبير السموم لا يزال يتنقل مع عناصر القاعدة في مثلث المحافظات الثلاث. ويلفت المسيري إلى أنه لم تتوافر معلومات عن تلقي النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب الذي حاول تفجير طائرة الركاب الأمريكية تدريبات في معسكر القاعدة في محافظة أبين «فالتنظيم كان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية كردة فعل على ماتلقاه من ضربات أمنية قاسية خلال الفترة الماضية». ويعيد مقتل خبير المتفجرات الباكستاني إلى الأذهان، قصة سقوط خبير التفجيرات والأسلحة الكيماوية والسموم مدحت مرسي السيد المكنى ب«أبوخباب المصري» في غارة جوية أمريكية استهدفت مناطق القبائل الحدودية الباكستانية في يناير 2006م بعدما كانت قد رصدت مبلغ خمسة ملايين دولار مكافأة للقبض عليه. ومن بين أفراد التنظيم الضال ممن تدربوا على يد الخبيرين الباكستانيين في اليمن منفذ محاولة الاغتيال الفاشلة الهالك عبدالله عسيري وعدد آخر من عناصر تنظيم قاعدة الجهاد. وتقول المصادر إن الهالك عبدالله حسن عسيري تلقى تدريبات لأشهر في معسكر للقاعدة في اليمن على المواد المتفجرة والسموم مع عدد آخر من عناصر التنظيم من السعوديين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، وهو ما أكدته وزارة الداخلية في حيثيات إدراجها ل«العسيري» في قائمة ضمت 85 مطلوبا أمنيا المعلنة يوم الثاني من فبراير الماضي. وأوضح بيان الداخلية حينها أن عسيري تدرب في اليمن على أسلحة «سام7» صاروخ ميلان، الهاون، بيكا، آر.بي.جي، صاروخ بي 10 والمواد المتفجرة والسموم، كما انضم لخلية إرهابية من أهدافها الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية. سعوديو القاعدة يوضح محافظ أبين أن أكثر من مائة عنصر من أفراد تنظيم القاعدة يضمون ما لا يقل عن 15 سعوديا بينهم مدرجون في قوائم المطلوبين أمنيا في المملكة واليمن يتواجدون في مناطق جبلية شاهقة وعرة لا تصل إليها وسائل المواصلات في مثلث محافظات أبين، شبوة ومأرب، مفيدا أنهم لا يستقرون في مكان محدد «بل يتنقلون تبعا لتحركات قوى الأمن عندما تقترب من الوصول إليهم فهم يتحركون بشكل منظم وفردي». وهنا والحديث للمسيري يصعب السيطرة على منطقة معينة لتواجدهم لا سيما وأن المناطق التي يتحركون فيها جبلية وعرة، لكن الضغط الأمني أجبرهم على التواجد في شريط الحدود الجبلي ما بين أبين وشبوة وهم في الغالب يتجهون إلى محافظة مأرب. جلب الأدوية وأفاد المسيري أن عددا من عناصر التنظيم الضال شوهدوا أخيراً وهم يجلبون الأدوية والضمادات الطبية لمصابيهم، بحسب المعلومات التي توافر من أصحاب الصيدليات، مبينا أن معظم العناصر الإرهابية المتواجدة في مثلث المحافظات الثلاث ينتمون لجنسيات يمنية تليها العناصر السعودية. تمويل القاعدة وأقر محافظ أبين بتدفق أموال على التنظيم الضال في اليمن: وفقا لما هو متوافر من معلومات تم رصد حركة أموال للتنظيم بعدما كان يعاني ضائقة مالية، متوقعا أن تكون عناصر غير يمنية في التنظيم تمكنت من جلبها، كما أن المعلومات تفيد أنه بوصول تلك العناصر إلى اليمن قبل أكثر من أربعة أشهر بدأت الأموال تتحرك «وهو ما يعني أنهم هم الذين جلبوا تلك الأموال»، بحسب قوله. مطلوبون دوليا يؤكد محافظ أبين أن عمليات ملاحقة وتعقب عناصر القاعدة مستمرة بلا توقف، وأن الطيران الحربي يستطلع المواقع المشتبه بها وقصفها حال تحديد الهدف، مشيرا إلى أن قبائل أبين تساند جهود قوى الأمن، إذ أنها ترفض وجود الإرهابيين في المحافظة على اعتبار أنهم جالبوا شر، خصوصا وأن من بينهم عناصر خطرة مطلوبة على مستوى إقليمي ودولي. دفن القتلى يلفت المسيري إلى أن تنظيم القاعدة يدفن عناصره في حال مقتلهم في محاولة لإخفاء هوياتهم، وأتضح ذلك في العمليات الأمنية الاستباقية التي نفذت ضد التنظيم، لكن عناصر قتلت تم التعرف عليها كهوية سعوديين اثنين قتلا في ضربة المعجلة التي قتل فيها اليمني أبو صالح الكازمي يوم السابع عشر من ديسمبر الماضي. وأكد المسيري بحسب تقرير نشرته عكاظ اليوم مقتل القائد العسكري الميداني للتنظيم قاسم الريمي في عملية الأجاشر ما بين محافظتي صعدة والجوف، لكن القاعدة تكتمت عليه مثل تكتمها على مقتل خبير المتفجرات الباكستاني. مبينا أن الغارات الجوية التي تشنها القوات اليمنية لاتقوم إلا وفق معلومات قطعية ومؤكدة. جعله يموت أن شاء الله اللهم رد كيد الكائدين في نحورهم الحمد لله حفظ سموالامير محمد بن نايف من كيدهم ورد كيدهم في نحورهم العسيري مات في الانفجار والحمد لله لم يصاب سموه بمكروه أماالباكستاني اللعين حسب قول الصحيفه لقي حتفه وهو يصنع المتفجرات فسبحان الله سبحان الله والحمد و الشكر لله الى جهنم وباس المصير الانتحاري واعوانه من الباكستان واليمنه والسعوديين ومن سار علا شاكلتهم ومن زاد زودهم والجزاء من جنس العمل تعليق مخالف - خارج عن الموضوع لله معاكم ...... انتم رجال الخير واهل الصلاح ترون الارهابيين اعطيناهم وجه اكثر من الازم فجروا الجبال كلها بقنابل سامة عشان يموتون وريحونا منهم حسبنا الله على من كان السبب لن أعلق بعد اليوم والسبب ُأناس حاقدين لا يحبون إلا أنفسهم فليفرحوا بذلك قضى الكلام وعين العدالة ما تنام بقلعته عساهم للهلاااااااك كيف ان يتجراء مسلم سني بالانضمام الى الشيعه وحربهم ضد اخوانه السنه سبحان الله صار الدين بالالسن وليس بالقلوب هذا مايصبوا اليه المفسدون بالارض ان يجتمعوا على الفساد وليس للدين عقول تبلورة للفساد اللهم انتقم منهم ياليت شباب الوطن المنتمين للفكر الضال والارهابي يقرأون هالكلام ويعلمون انهم مجرد أداة في يد الروافض الشيعه الارهابيين يجندونهم تحت مسمى الجهاد والدين وهم ابعد ناس عن الدين ..يجندونهم ليقتلون اهل السنه بأيدي ابنائهم ..ويخرجون هم بأقل الخسائر..ما سألت نفسك ايها الشاب المسكين لماذا من وعدك بالجنه اذا فجرت نفسك لم يقدم نفسه ويذهب هو الى الجنه قبلك اذا كان صادقا..ماعلمت ان كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ..الله يعنيك ياللي فجرت نفسك على عذاب الله ..والله يعين اهلك على بلواهم هذا هو العار والله.. الله يحفظ ولاة امرنا ويخليهم لنا .. استمع إلى أسامة بن لادن وهو يثني على المفجرين في الرياض: في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيرات التي وقعت في الرياض: ( أنني كنت أحد الذين وقّعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس بفضل الله كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس...ألخ) وقال أيضاً: (شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض) وقال أيضا: ( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وما شابه ذلك ) http://www.aljazeera.net/programs/prog_variaty/articles/2001/9/9-23-1.htm#L5 رأي علماء السنة في المفجرين قال الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : ( لا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة ) نشرت في جريدة المدينة في 25/5/1416ه. وهي في المجلد السابع من الفتاوى قال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - : (( لا شك أن هذا العمل لا يرضاه أحد، كل عاقل، فضلا عن المؤمن، لأنه خلاف الكتاب والسنة، ولأن فيه إساءة للإسلام في الداخل والخارج.. ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشع الجرائم، ولكن بحول الله إنه لا يفلح الظالمون، سوف يعثر عليهم إن شاء الله، ويأخذون جزاءهم، ولكن الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث، منهج الخوارج الذي استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين )) • [الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية للشيخ فهد الحصين] وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - : عند قوله تعالى: { لأنذركم به ومن بلغ } (( لأنذركم به: أحذركم من المخالفة ... وفي قوله ومن بلغ: إشارة إلى أن من لم يبلغه القرآن لم تقم عليه الحجة وكذلك من بلغه على وجه مشوش فالحجة لا تقوم عليه، لكنه ليس كعذر الأول الذي لم تبلغه نهائياً، لأن من بلغته على وجه مشوش يجب عليه أن يبحث، لكن قد يكون في قلبه من الثقة بمن بلغه مالا يحتاج معه في نظره إلى البحث. الآن الدين الاسلامي عند الكفار هل بلغ عامتهم على وجه غير مشوش ؟ لا أبداً. ولما ظهرت قضية الاخوان الذين يتصرفون بغير حكمة، ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين، وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس زعما منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله، والحقيقة أنهم أساؤا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا. ماذا أنتج هولاء ؟ أسألكم هل أقبل الكفار على الاسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟ وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة والإسلام بريء منها، الإسلام بريء منها. حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد. أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله . لأننا نجد نتائجه ما في نتيجة أبدا بل هو بالعكس فيه تشويه السمعة ، ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً ثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة )) . أ ه تمّ الشرح في الثاني من ربيع الأول 1419ه في الشريط الأول من شرح أصول التفسير ( الوجه الأول) : قال العلامة الفوزان - حفظه الله - : (( هذه الزمرة التي خرجت على المسلمين؛ هذه نتيجة الانفصال عن العلماء، وانفصلوا عن ولاة أمور المسلمين وألقى الكفار والمنافقون في رؤوسهم هذه الأفكار، فصاروا نشازاً في مجتمع المسلمين، وهم خوارج بلا شك، فعلهم هذا فعل الخوارج، بل هو أشد من فعل الخوارج، الخوارج ما يأتون إلى البيوت وينسفونها؛ الخوارج يبرزون في المعارك على ما هم عليه من جهل، لكن ما يدمرون البيوت على من فيها، على النساء وعلى الأطفال وعلى البريء وعلى المعاهدين وأهل العهد وأهل الأمان، ما كان الخوارج يفعلونه، هذا أشد من فعل الخوارج، هذا أشبه ما يكون بفعل القرامطة، لأن القرامطة أعمالهم مبنية على السرية، وهؤلاء أعمالهم سرية، والخوارج أعمالهم ليست سرية؛ يظهرونها ويصرحون بها، فهم أشد من الخوارج )) • [اشريط بعنوان : موقف المسلم من الفتن] الإمام ابن باز رحمه الله : أسامة من المفسدين في الأرض صورة من فتاوى الإمام ابن باز فيها التحذير من أسامة بن لادن ________________________________________ وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417): (( أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر )). كذب أسامة استمع إليه وهو يدعي بأن الصليبين أحتلوا المسجد الحرام طعون أسامة في إمام أهل السنة في هذا العصر الإمام إبن باز قال أبو حاتم – رحمه الله -: ( من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر) [ اللالكائي (1/179)] يدعي أسامة أن: فتاوى الإمام تهوي بالأمة سبعين خريفاً في الضلال قال أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للإمام عبد العزيز بن باز بتاريخ 27/07/1415ه الصادر من هيئة النصيحة بلندن: (( ونحن سنذكركم فضيلة الشيخ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي قد لا تلقون لها بالاً، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال )). وأن فتاوى الإمام خطيرة وغير مستوفية الشروط ثم قال في خطابه الآخر بتاريخ:28/8/1415ه – محذراً الأمة من فتاوى الإمام ابن باز -: (( ولذا فإننا ننبه الأمة إلى خطورة مثل هذه الفتاوى الباطلة وغير مستوفية الشروط )). وأن الإمام من علماء السلطان الراكينين إلى الذين ظلموا وقال في موضع آخر: (( إن علة المسلمين اليوم ليست في الضعف العسكري، ولا في الفقر المادي، وإنما علتهم خيانات الحكام، وتخاذل الأنظمة وضعف أهل الحق، وإقرار علماء السلطان لهذا الوضع وركونهم إلى الذين ظلموا من حكام السوء وسلاطين الفساد )). وأن مواقف الإمام ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام أضراراً عظيمة وقال: (( فقد سبق لنا في ( هيئة النصيحة والإصلاح) أن وجهنا لكم رسالة مفتوحة في بياننا رقم (11) وذكرناكم فيها بالله، وبواجبكم الشرعي تجاه الملة والأمة، ونهيناكم فيها على مجموعة من الفتاوى والمواقف الصادرة منكم والتي ألحقت بالأمة والعاملين للإسلام من العلماء والدعاة أضراراً جسيمة عظيمة )). وأن الإمام موالي للطواغيت الظلمة وقال( فضيلة الشيخ:لقد تقدمت بكم السن، وقد كانت لكم أياد بيضاء في خدمة الإسلام سابقًأ، فاتقوا الله وابتعدوا عن هؤلاء الطواغيت والظلمة الذين أعلنوا الحرب على الله ورسوله)). وأن فتاوى الإمام فاجعة للمسلمين وقال: (( ونحن بين يدي فتواكم الأخيرة بشأن ما يسمى بهتانًا بالسلام مع اليهود والتي كانت فاجعة للمسلمين، حيث استجبتم للرغبة السياسية للنظام لما قرر إظهار ما كان يضمره من قبل ، من الدخول في هذه المهزلة الاستسلامية مع اليهود ، فأصدرتم فتوى تبيح السلام مطلقًا ومقيدًا مع اليهود)). وفي لقاء مع الجزيرة بتاريخ: 8/4/1422 ، وشريط \"استعدوا للجهاد\" قال –وبئس ما قال-: (( من زعم أن هناك سلام دائم مع اليهود فهو قد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )). وأن فتاوى الإمام ملبسة على الناس لا يقرها مسلم عادي وقال: (( إن فتواكم هذه كانت تلبيسًا على الناس لما فيها من إجمال مخل وتعميم مضل، فهي لا تصلح فتوى في حكم سلام منصف، فضلاً عن هذا السلام المزيف مع اليهود الذي هو خيانة عظمى للإسلام والمسلمين، لا يقرها مسلم عادي فضلاً عن عالم مثلكم يفترض فيه من الغيرة على الملة والأمة)). فتوى الإمام ابن باز في الصلح مع اليهود سئل الإمام عبد العزيز بن باز في \"جريدة المسلمون\" العدد (516) بتاريخ 21/7/1415: س: سماحة الوالد : المنطقة تعيش اليوم مرحلة السلام واتفاقياته ، الأمر الذي آذى كثيرا من المسلمين مما حدا ببعضهم معارضته والسعي لمواجهة الحكومات التي تدعمه عن طريق الاغتيالات أو ضرب الأهداف المدنية للأعداء ، ومنطقهم يقوم على الآتي : أ- أن الإسلام يرفض مبدأ المهادنة . ب- أن الإسلام يدعو لمواجهة الأعداء بغض النظر عن حال الأمة والمسلمين من ضعف أو قوة . نرجو بيان الحق ، وكيف نتعامل مع هذا الواقع بما يكفل سلامة الدين وأهله؟ فقال - رحمه الله - ( تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك؛ لقول الله سبحانه: الحمد لله الذي حفظ بعنايته سمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من عمل هذه الطغمة الفاسدة سواء من مات منهم سعوديا كان أو أجنبي في نار جهنم وبئس المصير , لا يمكن أن يقدم على هذا الأمر مسلم فيه ذرة من الإسلام فالرجل فتح قلبه وقبل ذلك بيته فما المطلوب يا خوارج آخر الزمان , حفظك الله يا محمد بن نايف وجعلك درعا للوطن والمواطن وأقر بك عينا والدك المحبوب نايف بن عبد العزيز ,