اعتذر الرئيس الهاييتي رينيه بريفال الليلة الماضية لشعبه عن صمته الطويل منذ ضرب الزلزال المدمر بلاده قبل نحو اسبوعين ونصف. وفي أول مقابلة له منذ وقوع الزلزال مع تليفزيون /تي.في.سي/ المحلي، أجاب بريفال على شكاوى متكررة من جانب المواطنين الهاييتيين بأن رئيسهم لم يشاهد له وجود في ركام العاصمة المدمرة لبلاده. وقال بريفال إن الرئيس هو أيضا إنسان، والألم الأسوأ هو الصمت.. موضحاً إنه نجا من الإصابة يوم 12 يناير لأنه كان قد خرج مبكرا عن المتعاد من القصر الرئاسي وذلك قبيل تحطمه في الزلزال. وكشف بريفال كيف أنه استقل دراجة نارية مستأجرة للتنقل بها في شوراع المدينة المدمرة لمعرفة جحم الدمار الذي لحق بها.. واصفاً شعوره بالانهزام وعجزة في مواجهة الكارثة. وعلى صعيد آخر، ذكر متحدث باسم الحكومة الهاييتية إن إجمالي أعداد الأشخاص الذين قتلوا في الزلزال وصل إلى 180 الف شخص.. مؤكداً إنه يتم العثور كل يوم على ضحايا جدد. وأشار إلى أن الانتخابات الهاييتيه المقرر إجراؤها في شهر فبراير القادم سيتم تأجيلها لمدة عامين والله الظاهر كما سمعنا بأنها تجارب نووية إمريكية واسرائيلية . كل شي في راس الزلزال .. مايسوي الزلزال كل هذا . نسأل الله السلامة