قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني؛ إن تصريحات حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، بشأن الأوضاع في البحرين مؤخرًا، تُعَد تحريضًا صريحًا على العنف، بهدف خلق شرخ طائفي وبث الفرقة بين أبناء شعب المملكة. وعد الدكتور الزياني، في تصريحات له اليوم السبت (10 يناير 2015)، أن نصر الله تجاوز في تصريحه الأخير التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، إلى محاولة يائسة لزعزعة السلم الاجتماعي لمملكة البحرين وتهديد أمنها واستقرارها، وهو ما لن يتحقق -بإذن الله- ثم بفضل وعي الشعب البحريني وحرصه على تعزيز مكتسباته التنموية بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين. وأكد الأمين العام، أن مثول أي مواطن بحريني أمام النيابة العامة، شأن بحريني بحت؛ ليس من حق حسن نصر الله ولا غيره ممن لا يريدون خيرًا للبحرين وشعبها، التدخل فيه أو الاقتراب منه. وكان نصر الله قد قال، أمس الجمعة، إن استمرار اعتقال الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة في البحرين، أمر خطير وفي غير محلِّه.