قال مدير عام حرس الحدود بالنيابة، اللواء البحري "عواد بن عيد البلوي"، إن رجال حرس الحدود لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم لحماية وطنهم ومجتمعهم، مضحين بأنفسهم في سبيل دينهم -أولًا- ثم مليكهم، والحفاظ على أمن وحدود الوطن، مهما كلف ذلك من تضحيات. وأضاف "البلوي"، أن العمل الإرهابي الغادر -الذي وقع في الساعات الأولى من فجر الإثنين (5 يناير 2015)، وفقدنا فيه أشقاء لنا- لن يثنينا جميعًا عن مهامنا الأمنية، بل يزيدنا إصرارًا وعزيمة لردع المهربين والمخربين والغادرين، بإذن الله. وقدّم "البلوي" مواساته –أصالة- عن نفسه و-نيابة- عن كل منسوبي حرس الحدود، بأحرّ التعازي لولاة الأمر -حفظهم الله جميعًا- فضلًا عن تعزية ذوي رفقائنا، نحسبهم من عداد الشهداء. وأكد "البلوي" أن ما قام به الشهداء، إنما هو واجب ديني ووطني وبطولي كبير في الدفاع عن أرض هذا الوطن المعطاء. قائلًا: "... ويكفي فخرًا أنهم استشهدوا وهم مقبلون غير مدبرين في ميدان العز والشرف والكرامة، مسطرين أسمى معاني الوفاء والتضحية". وسأل الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.