استنكر الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور "عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ"، العدوان الآثم الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف، التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، من قبل فئة إرهابية مجرمة. وقال آل الشيخ -في تصريح صحفي له، الإثنين (5 يناير 2015)-: "ما حدث أمر يتنافى مع الدين والشرع والقيم والأخلاق، وينِمُّ عن خبث في قلوب منفذيه، الذين لم يراعوا حرمة الدماء المعصومة، والحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي على الجميع". ودعا الجميع إلى أن يقفوا صفًّا واحدًّا تجاه البغاة والمفسدين القتلة -مهما كانت جنسياتهم أو توجهاتهم- قائلًا: "هؤلاء يستهدفوننا في ديننا وأمننا ووطننا، ولن يعكر صفونا عبث عابث أو تحرش مجرم حقير، كما أن ما حدث يعتبر جريمة كبرى في حق أمن الشعوب واستقرارها ورخائها". وأوضح أن هؤلاء الإرهابيين الأعداء لهذا الوطن، لن يصلوا إلى مبتغاهم في المساس بأمن هذا الوطن ومقدراته؛ لأن هذه الدولة قامت على التوحيد، وقامت على تحكيم الكتاب والسنة، وتحقيق العدل بين الرعية، وعمارة الحرمين الشريفين والقيام على شأن الحج، ذلك الركن العظيم من أركان الإسلام. وأكد أن هذه الدولة المباركة داعمة ومطالبة بالحقوق الشرعية لجميع شعوب الأرض، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقضايا الإسلامية، بقيادة مليكنا وإمامنا خادم الحرمين الشريفين، الملك الصالح والإمام العادل "عبدالله بن عبدالعزيز"، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير "سلمان بن عبدالعزيز"، وسمو ولي ولي عهده، الأمير "مقرن بن عبدالعزيز". وأشاد بما تقوم به وزارة الداخلية بقيادة الأمير "محمد بن نايف"، في الحفاظ على أمن هذه البلاد، والضرب بيد من حديد على أيدي المجرمين الذين يريدون المساس بأمننا وزعزعة استقرارنا.