نفى المكتب الإعلامي للدكتور "يوسف القرضاوي"، ما رددته بعض وسائل الإعلام، عن قيام السلطات القطرية بتسليمه للسلطات المصرية، رغم حمله الجنسية القطرية. ووصف المكتب -في تصريح صحفي الأربعاء (24 ديسمبر 2014)- ما رددته وسائل الإعلام، بقوله "هذا محض كذب"، بحسب وكالة الأناضول التركية. وتابع: "فضيلة الشيخ يمارس عمله في مكتبه بالدوحة ولم يُطلب منه الرحيل، وقد أمّ المصلين أمس الثلاثاء في صلاة الجنازة على المغفور له، الشيخ جاسم بن ثاني آل ثاني -رحمه الله- حفيد مؤسس قطر". وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت -خلال اليومين الماضيين- عن اتفاق الدوحةوالقاهرة على تسليم القرضاوي، المصري الأصل، والمطلوب من القاهرة على ذمة قضايا جنائية، وتم وضع اسمه مؤخرًا على قائمة الإنتربول (الشرطة الدولية)، لاتهامه ب"التحريض على العنف".