في ظروف غامضة، وبعد أيام من وقعة احتجاز الرهائن في مقهى سيدني، استيقظ الأستراليون، الجمعة (19 ديسمبر 2014)، على خبر مفجع جديد، بعد العثو ر على جثث 8 أطفال قتلوا طعنًا داخل أحد المنازل بمدينة كيرنز في ولاية كوينزلاند في ظروف غامضة. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، عن الشرطة المحلية قولها، إن فحصًا للمسكن كشف عن جثث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و15 عامًا. وأضافت الشرطة أن سيدة في الثلاثينيات من عمرها، يعتقد أنها والدة سبعة من الأطفال القتلى، عثر عليها في مكان الحادث مصابة بجرح بالغ؛ ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتةً إلى أن السيدة تحاول مساعدة الشرطة في مجريات التحقيق حاليًّا. وبيَّنت أنه لم يتم حتى الآن تحديد المشتبه به في القضية، كما كشفت أن الطفل الثامن الذي عثر عليه ليس من أبناء السيدة، بل هو قريب للعائلة، فيما لم تفصح الشرطة الأسترالية عن أي معلومات إضافية بشأن الوقعة.