حصد مقطع فيديو بثه الإعلام الأمني الإماراتي لجريمة "شبح الريم" التي ذهبت ضحيتها سيدة أمريكية؛ أكثر من مليون مشاهدة خلال يوم واحد من رفعه على موقع "يوتيوب". وبث الإعلام الأمني في شرطة العاصمة الإماراتية أبو ظبي، الأربعاء (3 ديسمبر 2014)، مقطع فيديو لجريمة "شبح الريم" التي راحت ضحيتها سيدة أمريكية أم لطفلين، قُتلت في الحمامات الخاصة بالسيدات في "بوتيك مول" بجزيرة ريم. ويظهر الفيديو لحظة دخول المشتبه بها إلى المركز التجاري مرتدية عباءة ونقابًا وقفازات سوداء، ثم تستخدم المصعد للوصول إلى الطابق العلوي وتتجه إلى دورات المياه. وبعد غيابها نحو ساعة ونصف داخل الحمامات، خرجت المشتبه بها تركض مذعورة مع بقية المتسوقين داخل المركز التجاري واستقلت المصعد وحدها وهربت من البوابة التي دخلت منها. من جانبها، أكدت شرطة أبو ظبي إنها تبحث عن المهاجم الذي طعن السيدة في الحمامات الخاصة بالسيدات في "بوتيك مول" في جزيرة ريم. وتواصل شرطة أبو ظبي جهودها لتحديد هوية الجاني وجنسه (ذكرًا أم أنثى)؛ نظرًا إلى هيئة "الشبح" التي كان عليها مرتكب الجريمة حسب شهود العيان الذين لم يتمكنوا من تقديم أي وصف يساعد التحقيق في القبض على الجاني مرتدي النقاب والقفازات السوداء والعباءة. ونقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبو ظبي العقيد راشد بورشيد؛ أن "ا ب ر" (37 سنة) وتعمل مدرسة أطفال، تعرضت للطعن بأداة حادة تم تحريزها إثر مشاجرة لم تعرف أسبابها بعدُ في دورة مياه نسائية، نظرًا إلى هروب المشتبه به، بعد وقوع الجريمة فورًا، فيما يجري البحث والتقصي لكشف غموض الجريمة وضبط الفاعل والوقوف على بقية الملابسات والدوافع وراءها. وذكر بورشيد أن الشرطة المجتمعية باشرت العناية بطفلي الضحية "توأمين في الحادية عشرة من عمرهما" منذ اللحظة الأولى لورود البلاغ، وشرعت في توفير المأوى والاحتياجات لهما، حتى وصول والدهما طليق الضحية من خارج الدولة؛ حيث سيتم استقباله فور وصوله الدولة من قبل الشرطة المجتمعية وستؤمن لأسرة الضحية كل ما يحتاجون إليه. وأهابت وزارة الداخلية بالجمهور الكريم الاتصال على 8002626 للإبلاغ عن أي معلومة تخص القضية وتفاصيلها وتسهم في كشف ملابسات القضية.