ردّا على ما نشرته "عاجل" بتاريخ 4 / 2 / 1436ه تحت عنوان "أولياء أمور بجازان: حياة أبنائنا بابتدائية بن المبارك في خطر" ثم المتابعة بنشر خبر ثانٍ بتاريخ 6 / 2 / 1436ه بعنوان "الدفاع المدني يوجه تعليم جازان بإزالة الخطر الذي يهدد طلاب ابن المبارك"، قامت الإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان بإيضاح اللبس في أزمة سور مدرسة عبد الله بن المبارك الآيل للسقوط. وذكرت الإدارة أن مدرسة ابتدائية ابن المبارك للتحفيظ في ملحق جديد ضمن إطار سور وفناء واحد يضم في المبنى الرئيسي ابتدائية ومتوسطة مزهرة عام وابتدائية التربية الفكرية، ولا ندري كيف تجاهل مراسل الصحيفة جميع طلاب تلك المراحل، وذكر طلاب التحفيظ فقط. وأضافت أن المبنى المدرسي الرئيسي والملحق الجديد لا يشكل أي خطورة على الطلاب، والتشققات محصورة في جزء من السور الخارجي للمدرسة. وحرصت الإدارة العامة على وجود عملية ترميم بمدرسة مزهرة، ولكنها كانت ضمن العمليات التي تم إلغاؤها لعام 1434 / 1435ه وفق إجراءات نظامية، وتمت إعادة طرح العمليات الخاصة بالمدرسة بالمنافسة العامة حسب الإجراءات الرسمية المتبعة. وأشارت إلى أنه بتاريخ 25 / 12 / 1435ه تم تشكيل فريق هندسي لزيارة المدرسة ومعاينتها، واتضح وفقًا للفريق الهندسي وجود تصدعات وشروخ في السور الخلفي للمبنى بسبب عوامل التعرية، مع وجود تكتل رملي خلف السور, كما تم أثناء معاينة الفريق الهندسي ملاحظة حاجة المدرسة لمظلة خارجية، وزيادة الفصول في المرحلة المستقبلية. وأوصت اللجنة الهندسية أثناء معاينتها للمدرسة بتاريخ 25 / 12 / 1435ه بتكليف المقاول القائم بأعمال الملحق الخارجي للقيام بأعمال معالجة التصدعات الموجودة بالسور.