تلقت أمانة الأحساء عصر الاربعاء (26 نوفمبر 2014)، عدة بلاغات من مدينة العيون بمحافظة الأحساء في ضاحية الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمنطقة الأولى بشارع الأربعين بوجود مياه صرف صحي تطفح من إحدى المزارع الغربية واتجهت نحو السكان القاطنين في هذه المنطقة. وأبدى المواطنون استياءهم من صمت بلدية العيون التي لم تحرك ساكنًا تجاه هذه المشكلة بخروج مياه ملوثه من المجاري بكميات كبيرة على الشارع الرئيس وواصلت طفحها على الشارع الثاني وفي المزرعة المحيطة، وفي الأراضي البيضاء من دون أي معالجة لهذه المشكلة وتجمع فيها الباعوض والناموس والروائح المزعجة المسببة بأنواع الأمراض على صحة المواطن. وأكد المواطنون أن هذه المشكله بقيت عالقه قرابة الخمس سنوات وبلدية العيون تخلت عنها ومصلحة المياه تقول ليس من مسؤوليتها لأن هذه المنطقه ليست مخدومة بالصرف الصحي ومشروع هيئة الري والصرف أيضا تقول هذا ليس من مسؤوليتنا وفي رمضان الماضي تدخل عضو المجلس البلدي ونسق مع بلدية العيون وتم احتواء الأزمة وإيقاف تدفق مياه المجاري وانتهت الروائح وفي هذا اليوم عادت المشكلة مرة أخرى وبطريقة مغايرة عن الاولى. وقالوا "بدأ تدفق مياه المجاري مباشرة من المساكن التي في المزارع الغربيه متجهة لمساكن المواطنين فأين مراقبو بلدية العيون عن هذه الكارثه التي تحمل معها الأمراض والأوبئه والروائح الكريهة فأصبح سكان هذا الحي يستنشقون رائحة المجاري ولمن يشتكي المواطنون اذا تخلت بلدية العيون عن حلها؟!". وأضافوا "نأمل من أمانة الأحساء والمجلس البلدي التدخل السريع حفاظا على أرواح المواطنين ومعاقبة المتسبب والرفع لمحافظ الاحساء الأمير بدر بن جلوي آلسعود حتى لا تكون أرواح الناس سهلة لكل متهاون وهم ينعمون والمواطن الضعيف يشم رائحة المجاري".