أدى النمو المتزايد للفرص الاستثمارية التي تشهدها منطقة القصيم إمارة المنطقة إلى تشكيل فريق عمل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, للإعداد لمشروع دراسة اقتصادية عن المنطقة، والعمل على إكمال المشروع من خلال نشر هذه المعلومات وتحديثها باستمرار. ووفقا للأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم فإن الحركة الاستثمارية التي انتظمت في المنطقة، وخصوصاً في المجال العقاري والخدمي، قد ساهمت بشك كبير في ذلك. وأرجع العثيم ذلك إلى القوة الشرائية الهائلة التي شهدتها المنطقة وتزايد العوائد الاستثمارية الفعلية التي تجاوزت توقعات المستثمرين. مؤكدا حاجة المنطقة وتقبلها إلى المزيد من الاستثمارات في كافة المجالات خاصة العقارية والسياحية والصحية والتعليمية. وزاد العثيم أن موقع منطقة القصيم المتميز في وسط المملكة , والكثافة السكانية العالية , سارع من عجلة تطور ونمو المنطقة الاقتصادي والاستثماري . منوها بالجهود المتواصلة للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم في جذب الاستثمارات للمنطقة مبينا في هذا الصدد أن الغرفة تعمل كفريق تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, للإعداد لمشروع الدراسة الاقتصادية عن المنطقة. مشيرا إلى تعاقد الغرفة مع إحدى الشركات الإعلامية المتخصصة(ودست العربية) لتتولى عملية نشر وإصدار كتب و أفلام وثائقية عن المنطقة وذلك من أجل تقديم المعلومة الصحيحة والهامة لكل مستثمر أو زائر أو مهتم بالمنطقة, مضيفا بأن هذا المشروع الإعلامي سيكون ذو شقين أحدهما إصدار متخصص عن القطاع الاقتصادي والفرص الاستثمارية بالمنطقة بشكل عام ، والآخر إصدارات مستقلة عن كل مدينة ومحافظة بالمنطقة . وتناول العثيم الأهداف و العوائد المتوقعة من هذا المشروع الإعلامي والتي حددها في التعريف بالمنطقة وإمكاناتها والفرص الاستثمارية المتاحة . وأوضح العثيم بأن هذه الإصدارات حال صدورها ستكون متوفرة في الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم والغرف السعودية على مستوى المملكة ,إضافة إلى سفارات المملكة بالخارج,كما ستهدى نسخا منها للملحقيات التجارية والاقتصادية في السفارات الأجنبية بالمملكة. وقال العثيم أن هذا المشروع الإعلامي يتطلب المساندة والدعم من قبل زملائه رجال الأعمال ليخرج بالصورة التي يتطلع لها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظهما الله . حفظ الله أميرنا ونائبه وأدام عزهما ودام عزك يا وطن ودام عز حكامك آل سعود والمستفيد اليماني والبنغالي وأبوخلق وعدد محدود من السعوديين ليس من ضمنهم شباب اتمنى ان لاتكون تنمية حجر على حساب تنمية البشر....فهم التنمية على انها فقط بنيان واستثمار هو فهم خاطئ اذا ان مثل هذا الفهم يعني ان العوائد تعود الى اشخاص متنفذين بالمنطقة فقط..كثير من احياء بريدة تعاني من الأهمال للاسف بل وصل الأمر ان تنقل بعض المشاريع من احياء معينة الى احياء اخرى على حساب المواطن المغلوب على امره والذى يتوقع ان تكون مثل هذه القرارات في ايدي امينة لها بعد نظر في المخاطر التى قد تؤدي لها مثل هذه التصرفات مثل خلق احياء تعج فيها الجريمة والعشوائية دون الاهتمام في تطويرها والتشجيع على الاقامة فيها مما يولد لسكانها بقيمة اهميتها وانها جزء لايتجزء من هذه المدينة الغالية الذى بدوره يعطي مؤشر على ان عليهم مسؤولية تجاه مدينتهم والمحافظة على مرافقها العامة.......احياء كثيرة مهملة ولايمكن تفسير اهمالها الا بأن هناك فساد ادارى ومالى من المتنفذين واصحاب القرار في المنطقة..مثال على احيا: 1- الجنوب 2- اللابدية 3- النقع 4- الشماس 5- رواق 6- خضيراء هذا خطا وقع فيه حتى الدول الكبرى عندم اهتمت في تنمية شمالها واهمال جنوبها...لكن الفرق بيننا وبينهم ان خطأهم كان سؤ تخطيط..اما خطأنا فهو بالتاكيد فساد لأن الدولة رعاه الله لاتبخل على موطانيها ووطنها بالدعم المالي