قررت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، الاثنين (24 نوفمبر 2014)، استدعاء سفير إسرائيل في عمان دانييل نيفو، للوقوف على دقة تصريحات ساخرة أطلقها عبر وسائل إعلام عبرية ضد مجلس النواب الأردني، بعد قراءة الأعضاء للفاتحة على أرواح الشهداء الفلسطينيين في حادث الكنيس اليهودي بالقدس المحتلة. وكان نيفو قد سخر من البرلمان الأردني وأعضائه على خلفية قيامهم بقراءة الفاتحة على روح منفذي الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس المحتلة، يوم الثلاثاء الماضي، قائلا: "إن هذا البرلمان ونوابه يهتمون فقط في الأمور الهامشية، ويتوجب عدم أخذ سلوكهم بجدية كبيرة". وذكرت وكالة الأنباء الأردنية المستقلة (عمون) التي أوردت النبأ مساء اليوم، أن السفير الإسرائيلي يتواجد حاليًّا في تل أبيب، وقد استدعته الخارجية الأردنية عبر الطرق الرسمية لعقد لقاء عند الساعة الثانية بعد ظهر غد الثلاثاء في مبنى الوزارة لاستيضاح التصريحات التي أوردها على إذاعة جيش الاحتلال. وصرح وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية وزير الخارجية بالوكالة الدكتور محمد المومني، بأنه ومنذ ساعات الصباح وجه رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور بضرورة التعامل بحزم مع الموضوع. مؤكدًا أن الأردن لا يقبل الإساءة إلى أي من مؤسساته تحت أي ظرف كان. يُذكر أن الجبهة الشعبية الفلسطينية، تبنت الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس المحتلة، والذي لقي فيه 5 إسرائيليين مصرعهم، مؤكدة أن قوات الاحتلال ارتكبت أبشع الجرائم في الشعب الفلسطيني، ولم يكن أمام الشهيد الفلسطيني خيار إلا الدفاع عن نفسه بشتى الطرق.