قتلت الشرطة الأمريكية، الإثنين (24 نوفمبر 2014)، طفلًا أسود يبلغ من العمر 12 عامًا، بولاية كليفلاند، وذلك بعد اشتباهها بحمله سلاحًا. وقال المتحدث باسم الشرطة "إد تومبا" إن مديرية الشرطة أرسلت قوة إلى المكان، بناءً على بلاغ وصل إلى شرطة النجدة من شخص كان يجلس بالقرب من حديقة، أفاد فيه أن طفلاً كان يعتلي أرجوحةً، ويحمل سلاحًا، يخيف به الناس. ولفت تومبا إلى أن المسدس اللعبة الذي كان بحوزة الطفل "تمير رايس"، لم يكن ملصقًا عليه الشريط الأمني البرتقالي، الذي عادةً ما يكون ملصقًا على الأسلحة الألعاب، موضحًا أن الشرطة طلبت من الطفل رايس إلقاء المسدس ورفع يديه إلى الأعلى، إلا أنه أشهر السلاح من وسطه وضغط على الزناد مرتين، بحسب قوله. وأكد تومبا أن الطفل لم يهدد عناصر الشرطة، ولم يوجه سلاحه تجاههم، مبينًا أن التحقيقات ستفضي إلى أسباب إطلاق الشرطة النار عليه. وكشف عن توقيف الشرطي، الذي أطلق النار، عن العمل بشكل مؤقت، لحين صدور نتائج التحقيق. من جانبه قال محامي عائلة رايس "تيموثي كوتشارسكي"، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، "سنتوصل إلى الحقيقة"، كما أكد أن الشريط الأمني البرتقالي كان منزوعًا عن لعبة الطفل، التي كانت تشبه سلاحًا نصف أتوماتيكي. وسبق للشرطة الأمريكية أن قتلت الفتى الأسود "مايكل براون – 18 عامًا"، في 9 أغسطس الماضي، بمدينة فيرغسون بولاية ميزوري، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مظاهرات واحتجاجات في عموم الولاياتالمتحدةالأمريكية آنذاك.