قال رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية، أسامة أحمد نقلي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" السبت (22 نوفمبر)، إن السبب الحقيقي وراء منع السعوديين من السفر إلى تايلاند يكمن في عمليات الاغتيالات الممنهجة التي تعرض لها المواطنون خلال 30 عامًا، بالإضافة إلى عدم تحقيق العدالة وتقديم الجناة في جميع هذه القضايا. هذا وأوضح النقلي في سلسلة تغريدات،جاءت كرد على متابعيه في "تويتر"أن:" المملكة رفضت مقعد مجلس الأمن، للتعبير عن خيبة الأمل في عدم قدرة مجلس الأمن على حل مشكلات المنطقة المتراكمة، وازدواجية المعايير في اتخاذ القرارات الشجاعة اتجاه القضايا العربية". أما عن مسألة ما يراه المواطن من وجود بيروقراطية في عمل الوزارة، فقال إن:" الحل يكمن في التقنية وأتمتة الإجراءات بعيدا عن الأساليب البيروقراطية، وقد خطت الوزارة خطوات جيدة في هذا الأمر". واعترف نقلي بوجود بعض التقصير في عمل السفارات في الخارج سواء لخدمة المواطن أو الدبلوماسي، مبررًا ذلك بأنه قصور فردي، مؤكدا حرص الوزارة على معالجته بكل جدية ومسؤولية. وحول وجود خلط في العمل بالخارج بين السفارات والملحقيات الخارجية لوزارة التعليم العالي، أكد السفير النقلي أن السفارات تعتبر المظلة الدبلوماسية لعمل عدد من أجهزة الدولة مثل(التعليم والصحة والتجارة .. وغيرها) ولكنها لا تقوم مقامها. وعن مصر، قال نقلي إنها:"استطاعت أن تتجاوز ظروفها وأزمتها بسواعد أبنائها ، ونتمنى لها دوام الأمن والاستقرار والازدهار".