في رد فعل سريع وتجاوبٍ مع ما نشرته "عاجل" عن تهديد "حفر الموت" لطالبات المرابي بجازان؛ أكد مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة أحد المسارحة النقيب إبراهيم بن أحمد القحطاني، اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمنع الاقتراب منها؛ وذلك بعد زيارة أجراها إلى موقع الحفر بمجمع البنات. ويوم الاثنين (17 نوفمبر 2014)، نشرت "عاجل" تقريرًا بعنوان (حُفر الموت تُهدد طالبات المرابي ب"حكامية جازان")، اشتكى فيه مواطنون من قرية المرابي التابعة لمركز الحكامية، من اكتشافهم حفرًا لصرف صحي وفتحة خزان أرضي مكشوف، وأغطية فتحات مهيأة للسقوط حال مرور أي جسم عليها، بجوار مجمع البنات بالقرية الذي يضم جميع المراحل (ابتدائية ومتوسطة وثانوية) دون أي علامات تحذيرية؛ ما يهدد الطالبات والمارين بتكرار مأساة عبد الله الزهراني الذي سقط في حفرة بمدينة جدة. وقال المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بجازان الرائد يحيى القحطاني ل"عاجل"؛ إنه تمت معاينة الموقع من قبل الدفاع المدني، وبحضور مندوب مكتب التربية والتعليم بأحد المسارحة، وعمل أغطية احترازية للفتحات، وسلم الموقع لمندوب التعليم على أن يتم إكمال اللازم من قبلهم. ويصل عدد الحفر المكشوفة الموجودة بهذا الموقع إلى خمس غرف صرف صحي، مغطاة بسبورات المدرسة، يبلغ عمقها مترين وعرضها مترًا وتقع شمال المجمع. وأشاروا إلى أنه بعد وقعة الطفلة لمى الروقي التي أدمت قلوب الملايين، وتسابق المواطنون والمقيمون في وقتها للإبلاغ عن الآبار المكشوفة؛ سارعت بعض الجهات المسؤولة بردمها، وبعض الجهات الأخرى ألقت مسؤوليتها على آخرين، لكن بعد مرور عام على هذه الوقعة، عاد الإهمال ليحصد روح الطفل محمد منشو ووالده اللذين غرقا في غرفة صرف صحي بجدة، ثم توفي صباح أمس في جدة أيضًا عبد الله الزهراني في خزان صرف صحي، بعد أن تحطم غطاؤه المتهالك تحت قدميه أثناء سيره. حُفر الموت تُهدد طالبات المرابي ب"حكامية جازان" (صور)