يعود كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي للتنافس مجددًا، لكن بعيدًا عن الليجا هذه المرة؛ عندما يقودان منتخبي بلديهما في مباراة ودية، اليوم الثلاثاء ،على ملعب أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي يعتبره "صاروخ ماديرا" منزله الثاني. وسيكتب "مسرح الأحلام" فصلاً جديدًا في قصة المنافسة بين اللاعبَين ،اللذين استحوذا على جائزة الكرة الذهبية في آخر ست سنوات: ميسي في الفترة من 2009 إلى 2012 أربع مرات متتالية، ورونالدو عامي 2008 و2013. وصرح كريستيانو بأنها "مباراة ودية.. لو كانت في المونديال لأصبح لها أهمية خاصة، لكنها مباراة ودية ولا تحدد شيئًا. الأمر الذي سيحمل أهمية خاصة بالنسبة لي يتمثل في العودة إلى أولد ترافورد". من جانبه، قال ميسي: "اللعب أمام كريستيانو يمثل مباراة أخرى. أنا ممتن لترقب الجماهير للمباراة في إنجلترا، ليس فقط بسببي بل المنتخب ككل". ولم يسبق أن التقى ميسي ورونالدو على صعيد المنتخبات سوى مرة واحدة في التاسع من فبراير 2011 بمباراة ودية في جنيف، ونجح الاثنان في التسجيل به، وإن كان "راقصو التانجو" فازوا بنتيجة 2-1. ويعد رونالدو (29 عامًا) الذي سيلعب أمام الأرجنتين مباراته الدولية رقم 118 عامل الجذب الأساسي في المنتخب الذي يقوده المدرب فرناندو سانتوس. وتراهن البرتغال عامةً في مشروعها الجديد تحت قيادة سانتوس، على المزج بين الخبرة والشباب؛ وذلك باستعادة الحرس القديم مثل ريكاردو كارفاليو (36 عامًا) وخوسيه بوسينجوا (32 عامًا) ووجود عناصر شابة مثل الظهير الأيسر لورينت جيريرو (20 عامًا) ولاعبي الوسط جواو ماريو (21 عامًا) وويليام كارفاليو (22 عامًا). من ناحيته، سيُجري تاتا مارتينو مدرب الأرجنتين ستة تغييرات على التشكيل الذي فاز به الأربعاء وديًّا على كرواتيا بنتيجة 2-1، في الوقت الذي سيسعى خلاله ميسي (27 عامًا) إلى تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم جابرييل باتيستوتا الهداف التاريخي لل"ألباسيلستي".