تمكنت الشرطة الدنماركية من إلقاء القبض على 3 أشخاص، قاموا برسم صليب معقوف على جدران مسجد بالعاصمة كوبنهاجن، وذلك بعد مراجعة كاميرات المراقبة في المكان. وأفاد رئيس الجمعية التي تدير مسجد "يونس إمره" شرف الدين قوج باي، أن الاعتداء على حرمة المسجد شملت رسم منصة للإعدام على أحد الجدران إلى جانب الصلبان المعقوفة، التي تعتبر شعار النازيين، وفقًا لوكالة أنباء الأناضول. بدوره قال محمد يلماز أحد إداريي الجمعية، الاثنين (3 نوفمبر 2014) إن "المساجد في كوبنهاجن تواصل فعالياتها منذ 34 عامًا، وهذه أول مرة يواجهون فيها حادثة من هذا النوع، مشيرًا إلى أن المسجد "سبق وشهد تفتيشًا من قبل الشرطة على خلفية واقعة أخرى، كما وُضعت قارورة تحمل كلمات مسيئة للإسلام أمام المسجد في واقعة منفصلة". وأوضح يلماز أن المسجد لا يقوم بأي فعالية، ولا يظهر أي أمر يزعج الجوار، "بل على العكس فإن أبوابه مفتوحة للجميع لمن يرغب في الاطلاع على نشاطاته، برفقة أشخاص مطلعين يقدمون التوضيحات".