عقدت أمانة منطقة حائل والإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة حائل، اجتماعًا خاصًّا الأربعاء (29 أكتوبر 2014)، لتوفير أراضٍ لمدارس التعليم العام, وبناء مدارس حكومية في مقر أمانة منطقة حائل بدلاً من المدارس المستأجرة. وتباحث الطرفان سبل تسريع وتيرة عملية التنمية للمنشآت التعليمية بالمنطقة، وتوفير أراضٍ لإقامة مدارس للبنين والبنات على مستوى منطقة حائل، وتحقيق الرؤية المشتركة بين الجهتين، بما يحقق الرؤية والرسالة الخاصة بالتعليم عامةً، ودعم الشراكة بينهما. وقال أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس، في الاجتماع، إن أمانة حائل خصصت إدارة يتمحور عملها حول دراسة احتياجات الجهات الحكومية وتخطيط ومعالجة المشكلات القائمة حاليًّا. وأشار أبو رأس إلى أن عمل أمانة حائل مع الإدارة العامة للتربية والتعليم، يجب أن يكون عبر ثلاثة مسارات: المسار الأول استيعاب الحالات الطارئة والسعي إلى حلها، والمسار الثاني التخطيط المسبق بحيث لا يجب اعتماد أي مخطط إلا بعد تخطيط حصص للمدارس. والمسار الثالث- معالجة ما يتم تسليمه من مخططات سابقة. فيما أكد المدير العام للتربية والتعليم الدكتور يوسف بن محمد الثويني، اهتمام وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بتوفير الأراضي الخاصة للمدارس، وتولية وزارة التربية والتعليم أهمية كبيرة لاستغلال الدعم الذي تجده الوزارة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –حفظه الله- وبلورة ذلك الدعم بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات. وقال الثويني: "يهمنا في المقام الأول -حسب الاستراتيجية- توفير أراضٍ لمدارس التعليم العام, لاستبدال ما يوجد لدينا من مدارس مستأجرة واقعها صعب، ولن يتم إنهاء معاناتها إلا بتخصيص أراضٍ حكومية لإنشاء مبانٍ بديلة". وخلص الاجتماع الثنائي إلى عقد اجتماعات أسبوعية للجنة التي شُكِّلت من أجل تسريع توفير أراضٍ لمدارس التعليم العام.