انتهى اجتماع عقد بين أمانة حائل وإدارة التربية والتعليم إلى ضرورة توفير أراض لإنشاء مدارس جديدة للبنين والبنات ورياض الأطفال، وتحويل الأراضي الخام إلى أرض استثمارية. وبحث الاجتماع أوجه التعاون المشترك بين الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل والأمانة، وتفعيل البرامج والإستراتيجيات من أجل الخروج برؤية مشتركة بين الجهتين بما يحقق الرؤية والرسالة الخاصة بالتعليم بصفة عامة ودعم الشراكة المستدامة، من حيث تسريع وتيرة عملية التنمية للمنشآت التعليمية بالمنطقة. وترأس أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس الاجتماع الذي حضره مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور يوسف بن محمد الثويني أمس الأول، بقاعة الاجتماعات بالأمانة. وأكد أبو راس على أهمية دور التعليم في بناء الأجيال، وخلق جيل للمستقبل يساهم في مسيرة التنمية في المملكة، مؤكداً حرص أمانة حائل على دعم هذه الخطط والبرامج والتي من شأنها المساهمة في كل ما من شأنه خدمة هذا القطاع الهام. وقال المهندس أبو راس إنه تم إنشاء إدارة للتخصيص وعملها يختص باحتياجات الإدارات الحكومية وتخطيط ومعالجة المشكلات القائمة وفتح مجال النقاش والتواصل معها، وأشار إلى أن عمل أمانة حائل مع الإدارة العامة للتربية والتعليم يجب أن يكون على 3 مسارات، الأول استيعاب جميع الحالات الطارئة وحلها، والثاني التخطيط المسبق بحيث أنه لا يجب اعتماد أي مخطط إلا بعد تخطيط حصص للمدارس، والمسار الثالث معالجة ما تم تسليمه من مخططات سابقة. وأكد مدير التربية والتعليم الدكتور يوسف الثويني على توجيهات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بضرورة مد جسور التعاون مع الأمانات، وأضاف أن ما يهم الإدارة حسب الإستراتيجية هو توفير أراض للمدارس ( بنين / بنات ) لاستبدال المدارس المستأجرة، ولن يتم ذلك إلا بتخصيص أراض لإنشاء مبان حكومية. وقال الدكتور يوسف الثويني خلال حديثه «إن وزارة التربية والتعليم بقيادة الأمير خالد الفيصل تولي توفير الأراضي الخاصة للمدارس أهمية كبيرة لاستغلال الدعم الذي تجده الوزارة من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وبلورة ذلك الدعم بتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات».