قالت مصادر مطلعة، إن قرار السلطات الكويتية بوقف تجديد إقامات موظفي شركة "شيفرون" السعودية من العاملين في ميناء الزور، اللازمة للبقاء في الكويت والعمل فيها، جاء ردًا على وقف وزارة البترول السعودية إنتاج النفط في حقل الخفجي قبل أيام. وتعمل شركة "شيفرون" ضمن اتفاق مبرم مع وزارة البترول السعودية في المنطقة المشتركة مع دولة الكويت. وبحسب صحيفة "الوطن" الخميس (23 أكتوبر 2014)، أرسل رئيس شيفرون السعودية، أحمد العمر، خطابًا إلى وزير النفط الكويتي الدكتور علي العمير، أكد خلاله تضرر شركته من إجراء وزارة العمل الكويتية، والذي تسبب في توقف الحفارات العاملة لصيانة الآبار، وخسائر مادية في المنطقة المشتركة بين الكويت والمملكة. واعتبر رئيس الشركة السعودية أن ما قامت به السلطات الكويتية مخالفة صريحة للحقوق الممنوحة للشركة بموجب اتفاقيتها مع المملكة. وكانت مذكرة صادرة عن شركة "عمليات الخفجي"، أعلنت عن الإقفال الكامل ل"حقل الخفجي" البترولي المشترك بين المملكة والكويت، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو نصف مليون برميل، وذلك بعد خلاف فني طويل بين الجانبين حول الأضرار البيئية الناجمة عن تشغيل الحقل. وأوضحت المذكرة المشتركة أن إقفال الحقل الذي يقع في المنطقة البحرية بين البلدين أصبح ضرورة بسبب الأضرار البيئية الناجمة من انبعاثات الغازات الضارة من الحقل.