أبرز رئيس لجنة نزع السلاح والأمن الدولي في وفد المملكة الدائم لدى الاممالمتحدةبنيويورك، المستشار سعد بن عبدالله السعد، جهود وإنجازات المملكة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال مشاركتها الفعالة في المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة الإرهاب. وقال السعد، ردًا على اتهامات النظام السوري للمملكة خلال اجتماع اللجنة في نيويورك الخميس (16 أكتوبر 2014)، "المملكة شاركت في تأسيس مركز مكافحة الإرهاب في الاممالمتحدة، وإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار أتباع الأديان في فيينا الَّذي يدعو بدوره إلى التعايش السلمي، إضافة إلى العديد من المؤتمرات التي عقدت برعاية المملكة لمكافحة الإرهاب". وأوضح أن المملكة دعمت قرار مجلس الأمن رقم 1540 المعني بعدم وصول أسلحة الدمار الشامل للإرهابيين، حيث تبرعت للقرار بمبلغ 500 ألف دولار، وقامت بالعديد من الفعاليات في نيويورك وفي الرياض للتعريف بمشروع القرار، كما تشارك المملكة التحالف الدولي في محاربة إرهابيي داعش الذين يتخذون الدين الإسلامي غطاء لهم والإسلام منهم براء. وذكّر بأن النظام السُوري استخدم غاز الكلور ضد شعبه في العاشر من شهر سبتمبر الماضي، حسب تقرير لجنة تقصي الحقائق بمنظمة الأسلحة الكيميائية في لاهاي. واستغرب المستشار سعد السعد ممارسة النظام السوري أساليب عفا عليها الزمن من إيجاد الأكاذيب وقلب الحقائق في عالم أصبح اليوم قرية كونية صغيرة الجميع يشاهد ما يحدث فيها.