شهدت مدينةُ جازان ومحافظاتها ومراكزها مساء الأحد (12 أكتوبر 2014)، هطول أمطار رعدية غزيرة مصحوبة برياح شديدة، أسفرت عن جريان عدد من الأودية والشعاب. وأصبحت معظمُ الطرقات مستنقعات بسبب غياب تام للصرف الصحي، مما أدى إلى إغراق معظم المنازل والمحلات التجارية بالمنطقة لغزارة الأمطار، وانخفاض منسوب المنازل عن الشوارع. واستعان المتضررون بالدفاع المدني والأمانة وأصحاب الوايتات لشفط مياه الأمطار، كما انسدت عدد كبير من غرف التفتيش، ما أدى إلى صعوبة مرور الأهالي إلى منازلهم، كما أكد الجميع سوء تنفيذ المشاريع، وتأخير تنفيذها كالطرقات وإناراتها، والتصريف الصحي. وعلمت "عاجل" أن أمين أمانة جازان محمد حمود الشايع وجه رؤساء البلديات التابعة له بزيارات متكررة إلى القرى المتضررة، لمتابعة أوضاعهم، وحصر أضرارهم، وأيضًا متابعة سحب مياه الأمطار المتراكمة بالشوارع وداخل القرى والأحياء، إضافةً إلى تكليف فرق الرش بالأمانة بالوقوف على المستنقعات المائية، ورشها بالمواد الكيمائية لتخليصها من الأمراض والبعوض والجراثيم. وقام رؤساء البلديات مع مسؤوليهم بحصر الشوارع المتضررة، وغير الصالحة لسير المركبات، وأصدروا أوامرهم بإعادة سفلتتها وتحسينها لتواكب النهضة التي تشهدها منطقة جازان، ومحافظاتها، ومراكزها بشكل خاص، ومناطق المملكة بشكل عام.