تتجه الأنظار، السبت (11 أكتوبر 2014)، إلى العاصمة الصينية بكين التي تحتضن كلاسيكو منتخبي البرازيلوالأرجنتين، والذي ستكون له نكهة خاصة بوجود نجمي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ونيمار كل في جهة. وبدأ الثنائي ميسي نيمار يظهر انسجامًا ملحوظًا في صفوف برشلونة، حيث يؤدي التفاهم بينهما إلى تبادل رائع للكرات الحاسمة التي تترجم إلى أهداف. لكن النجمين سيتواجهان، ميسي العائد إلى صفوف منتخب التانجو بعد غياب عن آخر المباريات الودية التي أعقبت كأس العالم، ما عرضه لانتقادات كثيرة من الصحافة والجمهور، ونيمار لإكمال مسيرة استعادة الثقة والهيبة بعد الخروج الكارثي أمام ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2014. ولم يُشارك ميسي في مباراة الإعادة لكأس العالم التي جمعت الأرجنتينوألمانيا، وفازت فيها الأولى 4-2، بقيادة المدرب خيراردو مارتينو، الذي كان أشرف على ميسي في برشلونة الموسم الماضي. وقد حل مارتينو خلفًا لأليخاندرو سابيلا الذي قاد المنتخب الأرجنتيني إلى نهائي كأس العالم الأخير، قبل أن يخسر أمام ألمانيا 0-1 في المباراة النهائية. في المقابل، بدأ منتخب البرازيل سعيه لبدء مرحلة جديدة بقيادة مدربه ونجمه السابق كارلوس دونجا الذي قاد منتخب السامبا إلى فوزين خجولين حتى الآن بنتيجة واحدة 1-0 على كولومبيا والإكوادور. وقد استدعى دونجا دماء جديدة، كمدافعي سسكا موسكو الروسي ماريو فرنانديس وإنتر ميلان الإيطالي دودو لخوض الجولة الآسيوية، حيث يلتقي منتخب البرازيل أيضًا مع اليابان في سنغافورة الأسبوع المقبل. وقال دونجا الذي قاد سيليساو إلى لقب كأس العالم في الولاياتالمتحدة لكنه أقيل كمدرب للبلاد بعد فشله في تخطي ربع نهائي كأس العالم جنوب إفريقيا: "لا فائدة من تغيير كل الأمور. يجب أن نبني قاعدة، ونهدف إلى الاستمرارية. ينبغي أن نمنح الشبان الهدوء ونستفيد من حماستهم". وتابع: "سيكون أمرًا مختلفًا بالنسبة للصينيين أن يشاهدوا سوبر كلاسيكو بين البرازيلوالأرجنتين، كما ستكون مباراة مهمة بالنسبة لنا". وعاد لاعب وسط ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني سابقًا وساو باولو حاليا كاكا إلى تشكيلة المنتخب البرازيلي للمرة الأولى منذ أكثر من عام ونصف العام، واستفاد كاكا، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2007، من إصابة ريكاردو جولارت خلال تمارينه مع فريقه كروزيرو من أجل تسجيل عودته إلى المنتخب، وذلك للمرة الأولى منذ مارس 2013.