أعلنت تقارير إعلامية الجمعة 10 أكتوبر، أن هناك حالة إصابة محتملة بفيروس إيبولا في أحد مستشفيات باريس، في حين قالت وزارة الصحة إنه لم يتمّ التعرف على أي حالة مؤكدة للإصابة بالمرض في البلاد. وقالت إذاعة أوروبا 1 الفرنسية في موقعها على الإنترنت، إن امرأة يشتبه في أن الفيروس القاتل انتقل إليها في إفريقيا وضعت في غرفة بمستشفى "بيشا" في شمال باريس وإن من المتوقع ظهور نتائج الاختبارات في غضون 12 ساعة لتحديد ما إذا كانت هناك عدوى محتملة. وأضافت وزيرة الصحة ماريسول تورين إن أي حالة مؤكدة للإصابة بفيروس إيبولا سيتم الإعلان عنها فورا، وفقا ل"رويترز". يُذكر أن ممرضة فرنسية، أصيبت خلال مهمة مع منظمة أطباء بلا حدود في ليبيريا في الآونة الأخيرة، أعيدت إلى مستشفى قرب باريس وعولجت بنجاح. وأودى فيروس "إيبولا"، الذي بدأ في مارس في غرب إفريقيا، بحياة 3865 شخصًا على الأقل، حسبما تقول منظمة الصحة العالمية.