تمكنت مدينة الملك عبد الله الطبية من تصعيد 33 حاجًّا "مريضًا" من عدة جنسيات ضمن قافلة الحج لتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وتحقيق أمنيتهم بأداء الفريضة بصحبة فريق طبي ضخم. وأعدت إدارة شؤون المرضى في المدينة الطبية برنامجًا متكاملاً للقافلة منذ خروجهم وخلال الفترة التي قضوها في مشعر عرفات وحتى عودتهم إلى المدينة بمتابعتهم طبيًّا والحرص على وجود الفريق الطبي المختص بكل مريض وقياس علاماته الحيوية باستمرار مع تقديم وجبات غذائية ومنشورات توعوية عن الحج خلال رحلتهم. فيما قال المدير التنفيذي المشارك لشؤون المرضى في مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتور عماد خياط: "حرصنا على تأمين جميع المستلزمات التي يحتاجها المرضى"، مبينًا أن المدينة نجحت في تنفيذ خطة تصعيد المرضى المنومين ممن تسمح ظروفهم الصحية بأداء فريضة الحج. وأوضح المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتور ياسين ملاوي أن "تصعيد الحجاج المرضى يوم عرفة يأتي ضمن خطة المدينة في موسم الحج من خلال قافلة تضم حافلات مُجهزة ومزودة بفريق طبي متكامل وملزمة إسعافية"، بالإضافة إلى أجهزة مراقبة القلب وأجهزة الإنعاش، ويرافق القافلة مركبات إسعاف مجهزة.