تمكنت مدينة الملك عبدالله الطبية من تصعيد 18 مريضا "حاجا" من عدة جنسيات ضمن قافلة الحج لتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام و تحقيق أمنايتهم في أداء الفريضة بصحبة فريق طبي ضخم تضمنه "طبيب و ممرض لكل مريض". و أعدت إدارة شئون المرضى في المدينة الطبية برنامجا متكاملا للقافلة منذ خروجهم وخلال الفترة التي قضوها في مشعر عرفات وحتى عودتهم إلى المدينة من خلال متابعتهم طبيا و الحرص على تواجد الفريق الطبي المختص بكل مريضه مجاورا له و قياس علاماته الحيوية بشكل مستمر مع تقديم وجبات غذائية و منشورات توعوية عن الحج خلال رحلتهم . و أوضح المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور/ ياسين ملاوي "ضمن خطة المدينة في موسم الحج على تصعيد الحجاج المرضى ممن لم يتمكنوا من اداء نسكهم في يوم عرفات وذلك من خلال حافلات مُجهزة و تكون هذه القافلة مُجهزة بفريق طبي متكامل وملزمة إسعافية بالأضافة إلى أجهزة مراقبة القلب وأجهزة الإنعاش، و يرافق القافلة مركبات إسعاف مجهزة, ملفتا إلى أن قافلة الحجاج خدمة متميزة لحجاج بيت الله لمساعدتهم لأداء فريضة الحج، وإكسابهم الفرحة بتكملة الفريضة . في حين قال المدير التنفيذي المشارك لشئون المرضى في مدينة الملك عبد الله الطبية الدكتور عماد خياط : "حرصنا على تأمين جميع المستلزمات التي يحتاجها المرضى مبينا أن المدينة نجحت في تنفيذ خطة تصعيد المرضى المنومين ممن تسمح ظروفهم الصحية بأداء فريضة الحج مشيرا إلى انه تم توفير إسعافات مساندة ومركبة خاصة بالتموين الطبي والإعاشة وورشة متنقلة إلى جانب سيارات مجهزة بجميع الأجهزة الطبية". 7