بثَّ تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر"، الأربعاء (24 سبتمبر 2014 ) ، تسجيلا مصورا يُظهر إعدام الرهينة الفرنسي هرفي قوردال بيار، الذي خطفه مسلحو التنظيم، الأحد الماضي، في منطقة تيزي وزو شرق الجزائر. واتهم الرهينة الفرنسي، الذي ظهر مقيد اليدين والرجلين وخلفه أربعة مسلحين قبيل إعدامه، الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، باتباع سياسة أوباما. وظهر هرفي قوردال بيار، في تسجيل من خمس دقائق حمل عنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية"، وهو يحاول منع خاطفيه من ذبحه، قبل أن يقوم المسلحون بنحره ثم قطع رأسه، وظهر أحد المسلحين وهو يحمل رأسه. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هولاند تأكيده مقتل الرهينة الفرنسي إيرفيه غورديل في الجزائر على يد خاطفيه. وقال أحد المسلحين الملثمين قبل عملية الإعدام إن "ذبح الرعية الفرنسي هو هدية لأبي بكر البغدادي، وانتقام لأعراض أخواتنا في الشام والعراق". وجدد المتحدث باسم التنظيم المسلح بيعة "جند الخلافة في أرض الجزائر" ل"داعش" ومبايعة أبو بكر البغدادي. وحذر المسلح الرعايا الفرنسيين في الجزائر قائلًا إن "فرنسا تدفع ثمن جرائمها في ماليوالجزائر". وكان تنظيم "جند الخلافة" قد هدد، الاثنين الماضي، بقتل الرهينة الفرنسي هرفي قوردال، وهو دليل سياحي في ال55 من العمر، وأعطى مهلة 24 ساعة إذا لم تتوقف الهجمات الجوية على تنظيم داعش في العراق.