صرح مصدر مسؤول بأن القوات الجوية الملكية السعودية شاركت في عمليات عسكرية في سوريا ضد تنظيم " داعش " ولدعم المعارضة السورية المعتدلة، ضمن تحالف دولي للقضاء على الإرهاب الذي يعتبر داءً مميتًا. وأضاف المصدر المسؤول، أن العمليات العسكرية جاءت لدعم الشعب السوري الشقيق لاستعادة الأمن والوحدة والتطور لهذا البلد المنكوب. وكان الجيش الأمريكي أعلن، الثلاثاء (23 سبتمبر 2014)، أن من بين شركائه في الضربات الجوية التي قصفت مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا لأول مرة، الأردنوالبحرين والمملكة العربية السعودية وقطروالإمارات العربية المتحدة. وبرر هذه الضربات في بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية بأن الجيش اتخذ إجراءات لتعطيل "هجوم وشيك" على مصالح أمريكية وغربية من مقاتلين من تنظيم القاعدة وجدوا ملاذا آمنا في سوريا. وتابع أن البحرينوالأردنوقطر والسعودية والإمارات "شاركت أيضا أو دعمت الضربات الجوية.. وغادرت كل الطائرات بسلام المناطق التي نفذت فيها الضربات". فيما نقل محرر الشؤون الأمنية في "بي بي سي"، فرانك غاردنر، عن مسؤول خليجي قوله: " إن 4 إلى 5 دول عربية شاركت في الضربات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا". وأضاف المسؤول الخليجي: "أن السعودية شاركت بطائرات تورنيدو وتايفون انطلقت من قواعد في السعودية والأردن". وأشار إلى أن كل من الأردن ودولة الإماراتالمتحدة شاركتا بطائرات مقاتلة في هذه الغارات، كما شاركت البحرين بثلاث طائرات مقاتلة. وأوضح أن قطر لم تشترك بإرسال طائرات مقاتلة ولكن دورها اقتصر على الدعم اللوجستي عبر استضافتها لقاعدة القيادة المركزية الأمريكية في الخليج. فيديو http://www.youtube.com/embed/r2NsyeXHoso اقرأ أيضا: البنتاجون: 5 دول عربية شاركت في الهجمات على "داعش" بسوريا (فيديو)