أدانت محكمة في ولاية نيويوركالأمريكية البنك العربي بتمويل أنشطة إرهابية. وفي تلاوته للحكم، الاثنين (22 سبتمبر 2014) قال القاضي براين كوغن إن البنك متعدد الجنسية ومقره في الأردن موَّل منظمات مثل حماس والجهاد الإسلامي اللتين تعتبرهما الولاياتالمتحدة منظمتين إرهابيتين. ومثُل البنك منذ منتصف أغسطس أمام محكمة بروكلين الفيدرالية في نيويورك بعد شكوى تقدم بها نحو 300 أمريكي هم ضحايا، أو يطالبون بحقوق ضحايا 20 اعتداء بين 2001 و2004 في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية. وأوضح أحد محاميهم أن الشاكين كانوا يطالبون بتعويض قيمته مليار دولار، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء. والبنك متهم بدفع 5300 دولار لأسر أشخاص نفذوا هجمات "انتحارية" بناء على طلب منظمة سعودية غير حكومية. وقال محامو البنك الذين حضروا تلاوة الحكم أنهم سيدرسون إمكان استئنافه. ولم ينف البنك قيامه بتحويل أموال لفلسطينيين بناء على طلب المنظمة السعودية التي لديها حسابات في المصرف، لكنه أكد أن المستفيدين من هذه المبالغ ليسوا مدرجين على أي لائحة إرهابية ولا شيء يثبت تاليا أن هذا المال استخدم لتمويل اعتداءات. وقال البنك العربي في بيان بعد صدور الحكم: "في ظروف مماثلة، فإن الحكم الصادر اليوم والذي يدين البنك في حين أنه لم يقدم سوى خدمات مالية مشروعة وروتينية، لا يشكل مفاجأة".