رأس الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول حوار التعاون الآسيوي، الاثنين (22 سبتمبر 2014)، الذي عُقد بمدينة نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويُعَد هذا الاجتماع الأول التمهيدي للمؤتمر الوزاري للدورة ال13 لمنتدى دول حوار التعاون الآسيوي، الذي ستستضيفه المملكة بالرياض، 25 نوفمبر 2014م القادم، وشهد استعراض ومناقشة المحاور الرئيسة المدرجة على جدول أعمال المنتدى، ومشروع البيان الختامي، والتحضيرات والترتيبات للاجتماع الوزاري القادم. واختارت المملكة، بجانب موضوعات تطوير التجارة والاستثمار والأمن الغذائي وأمن الطاقة والبحث والعلوم والتقنية؛ موضوع "التعليم المتميز طريق المستقبل" قضية أساسية لبحثها في الدورة القادمة للمنتدى، بهدف إلى تعميق عملية التنمية المستدامة، ورفع مستوى المعيشة، وإيجاد فرص العمل للوصول إلى نهضة صناعية واقتصادية وثقافية شاملة، يحركها الابتكار والإبداع، ضمن إطار استراتيجي سليم، سعيًا للتغلب على كثير من التحديات التي تواجهها دول الحوار. وتجسيدًا عمليًّا لتيسير تطوير التعاون بين الدول الأعضاء، جدولت المملكة العربية السعودية، على هامش الاجتماع الوزاري في مدينة الرياض، تنفيذ منتدى استثماري ومعرض تجاري، تركز فعالياتهما على مناقشة وعرض ما يتصل بالطاقة والاقتصاد المعرفي والتعليم العام خاصةً، بالإضافة إلى التعريف ببيئة الاستثمار في المملكة العربية السعودية، وتحديد الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعي التعليم وتنمية الموارد البشرية. يُذكر أن منتدى دول حوار التعاون الآسيوي يعد كيانًا آسيويًّا دوليًّا يضم 33 دولة آسيوية، يهدف إلى تعزيز وتوثيق التعاون بين دول الحوار في المجالات الاقتصادية والثقافية كافةً، فضلاً عن تشجيع التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.