صادرت لجنة مكافحة بائعي الأدوية والأعشاب بالإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة أكثر من ( 13 ) طن و( 6830 ) لتر و( 1500 ) قطعة وذلك من الأدوية والأعشاب غير المصرحة التي لا تصلح للاستخدام . جاء ذلك خلال الحملة الرقابية التي تنفذها الأمانة على الأسواق التجارية والغذائية لضمان تهيئة الأجواءالصحية والمحافظة على تقديم أفضل الخدمات لسكان مكةالمكرمة وزوارها الكرام خاصة خلال فترات المواسم . وأوضح مدير عام صحة البيئة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي أن التقارير الصادرة عن الأنشطة الرقابية المختلفة تشير إلى تحسن مستوى الأداء في مجال الإصحاح البيئي مع زيادة الحاجة لتكثيف الخدمات وكانت الأمانة قد قامت بنشاط مكثف خلال العام المنصرم 1430ه في هذا المجال حيث بلغ عدد المحلات التجارية التي تم الكشف عليها ( 279 ) محل ، كما تم الكشف على حوالي ( 2150 ) من المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة بين مطاعم وكافيتريات وصوالين حلاقة وغيرها. وتبين وجود ( 189 ) محلاً مخالفاً تم إتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم ، كما تم الكشف على أكثر من ( 11000 ) عامل والتأكد من وجود شهادات صحية لديهم ، حيث كانت الإدارة العامة لصحة البيئة قد أصدرت خلال العام المنصرم أكثر من ( 27000 ) شهادة صحية وتم تسليمها إلى المراكز الصحية والمستشفيات . وفي نفس المجال تم خلال نفس الفترة القبض على ( 343 ) بائع متجول وتمت مصادرة( 61718 ) كيلو و( 33560 ) لتر و( 8765 ) حبه من المواد الغذائية غير الصالحة والمعروضة بطرق عشوائية . الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تسعى إلى تحقيق أعلى مستوى من الإصحاح البيئي وإبعاد ومكافحة كافة الظواهر السلبية وذلك من خلال تكثيف فرق المراقبة واللجان الميدانية وبإستغلال كافة إمكاناتها البشرية والمادية للإرتقاء بمستوى الخدمات . نشاطات تجار الأدوية المضروبة والمنتجات العشبية والأعشاب الغير مصرح بها أنتقل إلى القرى والهجر حيث يكثر جهل وسذاجة قاطنيها وتقل أو تنعدم الرقابة من حميع الجهات الرقابية تماماً كما حصل أثناء ترويج الحليبات المضروبة والمغشوشة بالميلاتنين السام في القرى .. با صحة البيئة ويا أيتها الحهات الرقابية الأخرى إن أي إجراء أو قرار يتخذ يجب أن يغطي جميع قرى وهجر المناطق قبل المدن الكبيرة. ما هو ملاحظ فإن القرى والهجر تبدوا لأي زائر وكأنها منفصله عن الوطن الأم