تعهد قائد الشرطة البريطانية في مقاطعة " إيسيكس" بالوصول لقاتل الطالبة السعودية المبتعثة ناهد المانع، واصفًا الدور الذي يقوم به فريقه الشرطي في البحث عن القاتل بأنه "غير مسبوق". وقال ستيفين كافانا في تصريحات نقلها موقع "هارت" البريطاني الأربعاء (17 سبتمبر 2014)، "سوف نبذل قصارى جهدنا لتحقيق أفضل نتائج في القضية.. ففريق البحث الذي أديره يقود أكبر عملية بحث، مقارنة بأية عملية اغتيال واجهتنا قبل ذلك". وأضاف: "حصلنا على آلاف المستندات متعلقة بالجريمة، وأرسلنا ضباطا إلى السعودية، واستدعينا آخرين من مقاطعتي نورفولك وسافولك، إضافة إلى ضباط متخصصين من لندن مزودين بكلاب بوليسية، ولدينا- أيضا- عشرات المخبرين الذين يعملون في هذه القضية حتى الآن". وعثرت الشرطة على جثة ناهد التي جاءت إلى بريطانيا قبل ستة أشهر من وفاتها، ملطخة بالدماء، الثلاثاء (17 يونيو 2014)، بعد أن تعرضت للطعن من قبل مجهول، يعتقد ارتكابه الجريمة بدوافع عنصرية . وأعلنت الشرطة رسميًّا- بعد انتهاء التشريح- عن أن السبب وراء الوفاة هو الجروح التي أصابت المجني عليها بسبب طعنات السكين. وقالت إن الجاني أصاب الفتاة بجرحين غائرين كانا كافيين للقضاء على حياتها، إلا أن مجمل ما تلقته الضحية 16 طعنة في أماكن متفرقة من الجسد: الرقبة والرأس والذراع. وكانت الشرطة قد كشفت عن مواصفات لأشخاص تريد التحقيق معهم وبعض الشهود المهمين، الذين كانوا بجوار منطقة سالاري بروك تريل في جرينستيد، حيث تم الغدر بالمبتعثة، وفي نفس وقت فتك الجاني بها.