بدا أنجي بوستيكوجلو مدرب أستراليا راضيا عن التقدم الذي يحققه لاعبوه بعدما انتصر للمرة الأولى منذ عشرة أشهر بتفوقه 3-2 على السعودية في المباراة الودية التي أقيمت أمس. وقبل ما يزيد بقليل على أربعة أشهر من استضافة أستراليا لنهائيات كأس آسيا استفاد الفريق من هدفي تيم كاهيل ومايل جدنياك في الدقائق الست الأولى ليحقق تقدما مبكرا ساعده على الفوز رغم انتفاضة سعودية في آخر 20 دقيقة. وبعدما خسرت جميع مبارياتها الثلاث في كأس العالم ثم مباراة ودية ضد بلجيكا الأسبوع الماضي احتاجت أستراليا للفوز لإنهاء فترة سيئة لم تحقق خلالها أي انتصار منذ الفوز 1- صفر على كوستاريكا في سيدني في نوفمبر الماضي. وقال بوستيكوجلو لمحطة فوكس التلفزيونية في ملعب كريفن كوتيدج اللندني "كانت هناك بعض الدروس الجيدة ولا يزال هناك تقدم. أعرف بالضبط أين نقف وسنواصل التقدم." وأضاف "قدم البعض عرضا جيدا للغاية خاصة صغار السن في الشوط الأول. أعتقد أننا أوجدنا بعض العمق.. دفعنا ببعض اللاعبين للعب على المستوى الدولي. مع اقتراب كأس آسيا أصبحت مساحة الاختيار لدينا أكبر." وكان ماسيمو لونجو الذي خاض مباراته الدولية الأولى أحد اللاعبين صغار السن الذين تألقوا مع أستراليا في مركز لاعب الوسط المهاجم. وقال بوستيكوجلو "ماسيمو كان ممتازا وربما كان بوسعنا الاستفادة منه أكثر. "إنه لاعب موهوب وسنواصل الاعتماد عليه وأنا واثق من أنه سيتعلم الجديد في كل مرة." وبعدما أحرز حسن معاذ هدف السعودية الأول في الدقيقة 71 جاء الدور على المدافع بيلي رايت لإعادة فارق الهدفين لأستراليا في مشاركته الدولية الأولى.