قالت دراسة علمية إن لقاحًا تجريبيًا لعلاج فيروس "إيبولا" أثبت فعاليته في مرحلة تجريبية على قرود لمدة خمسة أسابيع. وأكدت الدراسة التي نشرت أمس الأحد، أن هذه المدة يمكن أن تصل إلى عشرة أشهر في حال تدعيمه بلقاح إضافي، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "فرانس برس" الاثنين (8 سبتمبر 2014). وتشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن هذا اللقاح، الذي يخضع حاليًا للتجريب على متطوعين أصحاء، سيوفر الحماية من عدوى "إيبولا" على المدى القصير، لكن قد يتعين تعزيزه من أجل الحماية على المدى الطويل. وتعد هذه الدراسة، التي نشرتها دورية "نيتشر ميديسين"، هي الأولى التي تطرح لقاحا يوفر "مناعة قوية" ضد "إيبولا"، حيث وفر الحماية لأربعة قرود من أصل أربعة لمدة عشرة أشهر.