قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن صالح العطيشان إن قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية ينظر باهتمام وتقدير شديدين لمشروع إنشاء "جسر الملك حَمَد". وأشار العطيشان في بيان صحفي وصل "عاجل" الاثنين (8 سبتمبر 2014) إلى الأبعاد الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية للمشروع، وتأثيراته الإيجابية العديدة على العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، إضافة إلى ما ينطوي عليه من أبعاد "خليجية" واسعة، حيث يمثل المشروع نقلة "نوعية" مهمة على صعيد تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي. والجسر الجديد -الذي سيشمل مسارين للقطار، أحدهما لنقل الركاب، والآخر لنقل البضائع، ومسارا للسيارات- سوف يقدم خدمات واسعة للأداء الاقتصادي والتجاري للقطاع الخاص في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وسيخفف من الضغط والزحام على جسر الملك فهد، ويستوعب حركة النقل التجاري والمواصلات المتزايدة بين البلدين، ما يحقق مزيدًا من السيولة المرورية. ويعتبر مشروع القطار الخليجي الذي يعتبر الجسر الجديد أحد أهم محطاته من أبرز مشاريع الشراكة والاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد وضع القادة في دول المجلس مدة زمنية محددة ليكون مشروع القطار على أرض الواقع بنهاية عام 2018، بحيث يربط القطار الخليجي الدول الست من الكويت شمالاً وحتى مسقط جنوباً، مع تخصيص كل دولة من الدول الست مسارات المشروع في أراضيها، وستتولى تنفيذها وتهيئتها للربط مع بقية الدول.