استهلت الجزائر مشوارها في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، بالفوز 2-1 خارج ملعبها على إثيوبيا، يوم السبت (6 سبتمبر 2014)، في أول مباراة رسمية تحت قيادة مدربها الفرنسي الجديد كريستيان جوركوف. ووضع هلال سوداني المنتخب الجزائري في المقدمة بعد 35 دقيقة، عندما اصطدمت تمريرته العرضية بلاعب إثيوبيا صلاح الدين بارجيتشو لتمر من فوق الحارس إلى الشباك، عقب عمل جيد في بداية الهجمة من ياسين براهيمي. ومرر البديل رياض محرز إلى براهيمي لاعب وسط بورتو غير المراقب داخل منطقة الجزاء، ليضيف الهدف الثاني للجزائر قبل ست دقائق على النهاية في أديس أبابا، بعدما أهدر قبلها محاولة أخرى وهو في وضع انفراد بالمرمى. وأحرز صلاح الدين سعيد مهاجم الأهلي المصري الهدف الوحيد لإثيوبيا من ركلة جزاء احتُسبَت ضد جمال مصباح في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع. ورغم استحواذ إثيوبيا على الكرة أغلب الوقت في أول مباراة رسمية أيضًا للمدرب البرتغالي ماريانو باريتو، فإنها لم تسبب كثيرًا من المتاعب للدفاع الجزائري والحارس وهاب رايس مبولحي. وقال جوركوف مدرب الجزائر، في مقابلة تلفزيونية: "كان اللقاء صعبًا بالنظر إلى حالة أرضية الملعب التي أعاقتنا عن تقديم أداء أفضل. أشكر اللاعبين كثيرًا على الروح التي لعبوا بها". وأضاف جوركوف الذي تولى المسؤولية بعد كأس العالم خلفًا للبوسني وحيد خليلوجيتش: "لم يكن لدينا الوقت الكافي للعمل قبل المباراة، (لكن) براهيمي أبهرني كثيرًا". وستلتقي الجزائر التي بلغت دور الستة عشر في كأس العالم بالبرازيل، مع مالي في البليدة، في ثاني مبارياتها بالمجموعة الثانية يوم الأربعاء القادم. وتابع مدرب الجزائر: "سنكون في وضع أفضل في المباراة القادمة أمام مالي؛ لأن أرضية الملعب ستكون مختلفة وسنلعب أمام جماهيرنا".